____________________
في يونس بن يعقوب صراح كلام أبي عمرو الكشي رحمه الله تعالى أولا وآخرا سبيله أن كون يونس بن يعقوب فطحيا، انما ذكره حمدويه عن بعض أصحابه وليس بمتحقق الثبوت.
والحق الصريح أن الرجل صحيح الحديث، مستقيم العقيدة، كريم المنزلة كبير الجلالة جدا، على ما قد تضافرت عليه الاخبار الجمة الصبة المتظافرة، ولذلك كان ديدني في مصنفاتي استصحاح حديثه والتعويل على روايته.
وكذلك العلامة في القسم الأول من الخلاصة قال: الحق قبول روايته (1).
يعني بذلك عد حديثه صحيحا، فإنه المعنى بقبول الرواية في هذا القسم المعمول لذكر المعدلين والممدوحين، أي رواة الصحاح والحسان من الاخبار، على ما أوضحناه في معلقات الخلاصة وأبطلنا مؤاخذات المعترضين على العلامة فليتقن.
قوله رحمه الله: ذكره عن بعض أصحابه أن يونس بن يعقوب فطحي من ذكر فطحيته قد اعترف بأنه قد كان قال بعبد الله الأفطح، ثم تاب ورجع إلى أبي الحسن موسى عليه السلام، فكان من خواص أصحابه، ثم من خواص أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام.
والحق الصريح أن الرجل صحيح الحديث، مستقيم العقيدة، كريم المنزلة كبير الجلالة جدا، على ما قد تضافرت عليه الاخبار الجمة الصبة المتظافرة، ولذلك كان ديدني في مصنفاتي استصحاح حديثه والتعويل على روايته.
وكذلك العلامة في القسم الأول من الخلاصة قال: الحق قبول روايته (1).
يعني بذلك عد حديثه صحيحا، فإنه المعنى بقبول الرواية في هذا القسم المعمول لذكر المعدلين والممدوحين، أي رواة الصحاح والحسان من الاخبار، على ما أوضحناه في معلقات الخلاصة وأبطلنا مؤاخذات المعترضين على العلامة فليتقن.
قوله رحمه الله: ذكره عن بعض أصحابه أن يونس بن يعقوب فطحي من ذكر فطحيته قد اعترف بأنه قد كان قال بعبد الله الأفطح، ثم تاب ورجع إلى أبي الحسن موسى عليه السلام، فكان من خواص أصحابه، ثم من خواص أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام.