وقال لهم: احفروا له في البقيع فان قال لكم أهل المدينة أنه عراقي ولا ندفنه في البقيع: فقولوا لهم هذا مولي لأبي عبد الله عليه السلام وكان يسكن العراق، فان منعتمونا أن ندفنه بالبقيع منعناكم أن تدفنوا مواليكم في البقيع، ووجه أبو الحسن علي بن موسى عليهما السلام إلى زميله محمد بن الحباب، وكان رجلا من أهل الكوفة: صل عليه أنت.
____________________
وفي النهاية الأثيرية: الحيس الطعام المتخذ من التمر والأقط والسمن وقد يجعل عوض الأقط الدقيق (1).
والحيس في الأصل بمعنى الخلط ثم جعل اسما.
قوله: إلى زميله محمد بن حباب محمد بن حباب باهمال الحاء أو اعجام الخاء وتشديد الموحدة بعدها ثم موحدة أخرى أخيرا بعد الألف.
ذكره الشيخ في كتاب الرجال فقال في أصحاب أبي عبد الله عليه السلام: محمد بن الحباب الجلاب كوفي (2).
وما رواه أبو عمرو الكشي أن أبا الحسن الرضا علي بن موسى عليهما السلام وجه إلى زميله محمد بن الحباب، فأمره بالصلاة على يونس بن يعقوب يتضمن مدحه والتنويه بجلالته، سواء كان ضمير زميله عائدا إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام، أو إلى يونس بن يعقوب، فلا تكن من الغافلين.
والحيس في الأصل بمعنى الخلط ثم جعل اسما.
قوله: إلى زميله محمد بن حباب محمد بن حباب باهمال الحاء أو اعجام الخاء وتشديد الموحدة بعدها ثم موحدة أخرى أخيرا بعد الألف.
ذكره الشيخ في كتاب الرجال فقال في أصحاب أبي عبد الله عليه السلام: محمد بن الحباب الجلاب كوفي (2).
وما رواه أبو عمرو الكشي أن أبا الحسن الرضا علي بن موسى عليهما السلام وجه إلى زميله محمد بن الحباب، فأمره بالصلاة على يونس بن يعقوب يتضمن مدحه والتنويه بجلالته، سواء كان ضمير زميله عائدا إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام، أو إلى يونس بن يعقوب، فلا تكن من الغافلين.