اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٦٧٤
ابن حماد، عن محمد بن إسماعيل الميثمي، عن حذيفة بن منصور، عن سورة بن كليب، قال، قال لي زيد بن علي: يا سورة كيف علمتم أن صاحبكم على ما تذكرونه؟ قال: فقلت له: على الخبير سقطت، قال، فقال: هات.
فقلت له: كنا نأتي أخاك محمد بن علي عليه السلام نسأله، فيقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وقال الله عز وجل في كتابه، حتى مضى أخوك فأتيناكم آل محمد وأنت فيمن آتيناه فتخبرونا ببعض ولا تخبرونا بكل الذي نسألكم عنه. حتى أتينا ابن أخيك جعفرا فقال لنا كما قال أبوه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وقال تعالى، فتبسم وقال أما والله ان قلت هذا فان كتب علي عليه السلام عنده.
____________________
في المعلى بن خنيس 707 - حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني العبيدي، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: حدثني إسماعيل بن جابر، قال: كنت مع أبي عبد الله عليه السلام مجاورا بمكة، فقال لي: يا إسماعيل أخرج حتى تأتي مرا أو عسفان، في المعلى بن خنيس قوله عليه السلام: حتى تأتى مرا وعسفان في المغرب: المر بالفتح الذي يعمل به في الطين، وبطن مر موضع من مكة على مرحلة.
وفي النهاية الأثيرية (1): قد تكرر ذكر مر الظهران في الحديث وهو واد بين مكة وعسفان واسم القرية المضافة إليه.
مر بفتح الميم وتشديد الراء، وفيه: بطن مر ومر الظهران هما بفتح الميم وتشديد الراء موضع بقرب مكة.
وفي القاموس: عسفان كعثمان موضع من مكة على مرحلتين (2).

(1) نهاية ابن الأثير: 4 / 318 2) القاموس: 3 / 175
(٦٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 669 670 671 672 673 674 675 676 677 678 679 ... » »»
الفهرست