اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٦٨٨
وكثير النواء بتري، وعمرو بن جميع بتري، وحفص بن غياث عامي، وعمرو بن قيس الماصر بتري، ومقاتل بن سليمان البجلي.
وقيل البلخي بتري، وأبو نصر بن يوسف ابن الحارث بتري.
في عبد الرحمن بن سيابة 734 - أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن محمد بن زياد، عن علي بن عطية صاحب الطعام، قال: كتب عبد الرحمن بن سيابة إلى أبي عبد الله عليه السلام: قد كنت أحذرك إسماعيل.
جانيك من يجني عليك وقد * يعدي الصحاح مبارك الجرب
____________________
في عبد الرحمن بن سيابة قوله: قد كنت أحذرك إسماعيل كتب ذلك ابن سيابة إلى أبي عبد الله عليه السلام حيث تجنى إسماعيل في أمر معلى ابن خنيس، على من هو برئ من ذلك وتعرض له وتحرش به.
قوله: جانيك من يجنى عليك وقد يقال: جنى عليه يجنى من باب ضرب أي ارتكب الجناية فيه، أو فيمن هو من أهله، فهو عليه جان، وتجنى عليه من باب التفعل إذا أسند إليه جناية لم يجنها وكان بريئا منها، والجناية ما تجنيه من شر أي تحدثه تسمية بالمصدر من جنى عليه شرا.
أو هو عام الا أنه خص بما يحرم من الفعل وأصله من جنى الثمر وهو أخذه من الشجر، قاله المغرب والأساس وغيرهما (1).
قوله: يعدى الصحاح مبارك الجرب يعدي أول ثاني مصراعي البيت من الشعر، وهو بضم ياء المضارعة واسكان

(1) أساس البلاغة: 103
(٦٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 683 684 685 686 687 688 689 690 691 692 693 ... » »»
الفهرست