فقال ابن ميثم: هذا من حديث الخرافة، ومتى كان هذا في عقد الإمامة، انما يروي هذا في صفة القائم عليه السلام وهشام أجدل من أن يحتج بهذا، على أنه لم يفصح بهذا الافصاح الذي قد شرطته أنت، انما قال: إن امرني المفروض الطاعة بعد علي عليه السلام فعلت، ولم يسم فلانا دون فلان، كما تقول: ان قال لي طلبت غيره فلو قال هارون له وكان المناظر له: من المفروض الطاعة؟ فقال له أنت، لم يمكن أن يقول له فان أمرتك بالخروج بالسيف تقاتل أعدائي تطلب غيري وتنتظر المنادي من السماء، هذا لا يتكلم به مثل هذا، لعلك لو كنت أنت تكلمت به.
____________________
والتعلل به، عبارة عن اتخاذه علة لتحقيق المطلب المقصود اثباته، أو لابطال القول المطلوب نقضه فليعرف.
قوله: وطلبت من أهل هذا البيت " من " مبعضة، أي وطلبت بعض أهل هذا البيت ممن لا يقول الخ.
قوله: هذا من حديث الخرافة اما بفتح الخاء المعجمة وتشديد الراء على الجمع كالحطابه والحمارة، أي حديث أصحاب الخرف، وهو فساد العقل من الهرم أو من علة وآفة.
أو بضمها والراء المخففة قالوا: خرافة كثمامة اسم رجل من عذرة، وهي قبيلة في اليمن كان في عهد النبي صلى الله عليه وآله قد استهوته الجن، كما تزعم العرب، فلما رجع كان يحدث بما رأى منها، فكذبوه حتى قالوا لما لا يمكن حديث خرافة، واتخذوه مثلا من الأمثال.
قوله: وطلبت من أهل هذا البيت " من " مبعضة، أي وطلبت بعض أهل هذا البيت ممن لا يقول الخ.
قوله: هذا من حديث الخرافة اما بفتح الخاء المعجمة وتشديد الراء على الجمع كالحطابه والحمارة، أي حديث أصحاب الخرف، وهو فساد العقل من الهرم أو من علة وآفة.
أو بضمها والراء المخففة قالوا: خرافة كثمامة اسم رجل من عذرة، وهي قبيلة في اليمن كان في عهد النبي صلى الله عليه وآله قد استهوته الجن، كما تزعم العرب، فلما رجع كان يحدث بما رأى منها، فكذبوه حتى قالوا لما لا يمكن حديث خرافة، واتخذوه مثلا من الأمثال.