____________________
وفي مجمل اللغة: أجل الرجل شرا على أهله يأجل أجلا إذا جناه.
وسيعاد هذا الحديث بعينه سندا ومتنا في الجزء الثاني في ترجمة عبيد الله بن العباس. وهناك الكاف مكان الجيم في هذه اللفظة (1).
اما بالمد على تثنية اسم الفاعل من أكل يأكل أكلا، أي الاكل بمعنى المستأكل، أو بفتح الهمزة وتشديد اللام على تثنية أفعلة الصفة من الكل بمعنى الثقل.
وكون الرجل محارفا بفتح الراء أي منقوص الحظ منجوس البخت، حيث ما توجه لا يرجع بسعادة وخير، وهو ضد المبارك، أو من الكلال خلاف الحدة والشحاذة أي الاعياء عن الامر والطلبة والحرمان عن الخير والبغية، وسنفصل هناك القول في تحقيق معناه انشاء الله العزيز العليم.
عبد الله بن العباس ذكره الشيخ - رحمه الله تعالى - في كتاب الرجال في باب الصحابة (2).
ثم ذكره في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وقال: عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، وعد أيضا أبوه العباس من أصحابه (3).
وقال ابن الأثير في جامع الأصول: هو أبو العباس عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، ابن عم النبي صلى الله عليه وآله وأمه لبابة بنت الحارث من بني عامر بن صعصعة، أخت ميمونة بنت الحارث زوجة النبي صلى الله عليه وآله.
ولد قبل الهجرة بثلاث سنين، وتوفي النبي صلى الله عليه وآله وله ثلاث عشرة سنة، وقيل: خمس عشرة، وقيل عشر. وذلك قبل خروج بني هاشم من الشعب، وهم
وسيعاد هذا الحديث بعينه سندا ومتنا في الجزء الثاني في ترجمة عبيد الله بن العباس. وهناك الكاف مكان الجيم في هذه اللفظة (1).
اما بالمد على تثنية اسم الفاعل من أكل يأكل أكلا، أي الاكل بمعنى المستأكل، أو بفتح الهمزة وتشديد اللام على تثنية أفعلة الصفة من الكل بمعنى الثقل.
وكون الرجل محارفا بفتح الراء أي منقوص الحظ منجوس البخت، حيث ما توجه لا يرجع بسعادة وخير، وهو ضد المبارك، أو من الكلال خلاف الحدة والشحاذة أي الاعياء عن الامر والطلبة والحرمان عن الخير والبغية، وسنفصل هناك القول في تحقيق معناه انشاء الله العزيز العليم.
عبد الله بن العباس ذكره الشيخ - رحمه الله تعالى - في كتاب الرجال في باب الصحابة (2).
ثم ذكره في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وقال: عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، وعد أيضا أبوه العباس من أصحابه (3).
وقال ابن الأثير في جامع الأصول: هو أبو العباس عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، ابن عم النبي صلى الله عليه وآله وأمه لبابة بنت الحارث من بني عامر بن صعصعة، أخت ميمونة بنت الحارث زوجة النبي صلى الله عليه وآله.
ولد قبل الهجرة بثلاث سنين، وتوفي النبي صلى الله عليه وآله وله ثلاث عشرة سنة، وقيل: خمس عشرة، وقيل عشر. وذلك قبل خروج بني هاشم من الشعب، وهم