الأسماء لا يصير كليا عقليا وان كان كالكلي العقلي في امتناع الصدق على الخارجيات نظرا إلى تقيده بالأمر الذهني والمقيد بالذهني لا موطن له الا في الذهن.
(قوله وتوهم كون الموضوع له أو المستعمل فيه في الحروف خاصا... إلخ) عطف على الخلط والاشتباه فلا تشتبه.
(قوله كيف واللازم... إلخ) إشارة إلى الجواب الثاني من الأجوبة المتقدمة عن توهم كون لحاظ المعنى حالة للغير داخلا في الموضوع له أو المستعمل فيه في الحروف وقد أشار إليه هناك بقوله مع أنه يلزم أن لا يصدق على الخارجيات... إلخ فراجع.
(قوله معاني المتعلقات... إلخ) أي متعلقات الحروف كالسير والبصرة والكوفة في قولك سرت من البصرة إلى الكوفة.
(قوله لتقيدها بما اعتبر فيه القصد... إلخ) أي لتقيد السير والبصرة والكوفة بالابتداء أو الانتهاء المعتبر فيه القصد أي اللحاظ فكما أن المقيد باللحاظ لا موطن له الا في الذهن فكذلك المقيد بما قيد باللحاظ لا موطن له الا في الذهن.
(قوله فافهم... إلخ) ولعله إشارة إلى ضعف قوله والإعادة مع ذلك لما فيها من الفائدة والإفادة... إلخ فان الإعادة وان كانت كذلك أي فيها الفائدة والإفادة ولكن لو كانت مقرونة بشواهد ودلائل زائدة على ما تقدم وليست هي في المقام كذلك بل هي لم تستوف جميع ما تقدم هناك فضلا عن اشتمالها على الأمر الزائد (وعليه) فلم تكن الإعادة هنا الا تضييع العمر كما أشرنا آنفا.