فليس منا قلت يجيئنا الرجلان وكلاهما ثقة بحديثين مختلفين ولا نعلم أيهما الحق قال عليه السلام فإذا لم تعلم فموسع عليك بأيهما أخذت.
ومنها ما عن الحرث بن المغيرة عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا سمعت من أصحابك الحديث وكلهم ثقة فموسع عليك حتى ترى القائم فترد إليه.
ومنها ما عن علي بن مهزيار قال قرأت في كتاب لعبد الله بن محمد إلى أبي الحسن عليه السلام اختلف أصحابنا في روايتهم عن أبي عبد الله عليه السلام في ركعتي الفجر في السفر فروى بعضهم صلهما في المحمل وروى بعضهم لا تصلهما الا على الأرض فوقع عليه السلام موسع عليك بأية عملت.
ومنها مرفوعة زرارة وفيها بعد ذكر المرجحات اذن فتحير أحدهما فتأخذ به ودع الاخر هذا ما وقفنا عليه من الاخبار ولا يخفى عدم ظهور لبعضها في التخيير بين الخبرين أصلا كخبر سماعة لقوة احتمال ان يكون المراد من قوله عليه السلام فهو في سعة إلخ كون المكلف في سعة من الأمر والنهي الواقعيين حتى يعلم