بينهم قال القرآن ألا ترى إلى قوله ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا * وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله وجاهدهم به قال بالقرآن * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله وجاهدهم به جهادا كبيرا قال هو قوله واغلظ عليهم والله تعالى أعلم * قوله تعالى (وهو الذي مرج البحرين) الآية * أخرج ابن جرير عن ابن عباس وهو الذي مرج البحرين الآية يعنى خلع أحدهما على الآخر فليس يفسد العذب المالح وليس يفسد المالح العذب * وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وهو الذي مرج البحرين قال أفاض أحدهما في الآخر * وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله مرج البحرين قال بحر في السماء وبحر في الأرض * وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء في قوله فرات قال العذب وفي قوله أجاج قال الأجاج المالح * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وهذا ملح أجاج قال المر * وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس قال هما بحران فتوضأ بأيهما شئت ثم تلا هذه الآية هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله وجعل بينهما برزخا قال هو اليبس * وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله برزخا قال هو اليبس * وأخرج الفريابي وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وجعل بينهما برزخا قال محبسا لا يختلط البحر العذب بالبحر الملح * وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وجعل بينهما برزخا قال التخوم * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق ابن جريج عن مجاهد في قوله وجعل بينهما برزخا قال حجازا لا يختلط العذب بالملح ولا يختلط بحر الروم وفارس وبحر الروم ملح قال ابن جريج فلم أجد بحرا عذبا الا الانهار العذاب فان دجله تقع في البحر فلا تمور فيه يجعل فيه بينهما مثل الخيط الأبيض فإذا رجعت لم يرجع في طريقها من البحر شئ والنيل زعموا ينصب في البحر * وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الكلبي في قوله وجعل بينهما برزخا قال حاجزا * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وحجرا محجورا يقول حجر أحدهما عن الآخر بأمره وقضائه * وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وحجرا محجورا قال إن الله حجر الملح عن العذب والعذب عن الملح أن يختلط بلطفه وقدرته * قوله تعالى (وهو الذي خلق من الماء بشرا) * أخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن المغيرة قال سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن نسب وصهر فقال ما أراكم الا قد عرفتم النسب فاما الصهر فالأختان والصحابة * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن الضحاك في قوله فجعله نسبا وصهرا قال النسب الرضاع والصهر الختونة * وأخرج عبد بن حميد عن قتادة فجعله نسبا وصهرا قال ذكر الله الصهر مع النسب وحرم أربع عشرة امرأة سبعا من النسب وسبعا من الصهر فاستوى تحريم الله في النسب والصهر * قوله تعالى (وكان الكافر على ربه ظهيرا) * أخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله وكان الكافر على ربه ظهيرا يعنى أبا الحكم الذي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا جهل ابن هشام * وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي في قوله وكان الكافر على ربه قال أبو جهل * وأخرج ابن المنذر عن عطية في قوله وكان الكافر على ربه ظهيرا قال هو أبو جهل * وأخرج ابن أبي شيبة وسعيد بن منصور والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد وكان الكافر على ربه ظهيرا قال معينا للشيطان على معاصي الله * وأخرج عبد بن حميد عن الحسن والضحاك مثله * وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير وكان الكافر على ربه ظهيرا قال عونا للشيطان على ربه بالعداوة والشرك * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة وكان الكافر على ربه ظهيرا قال معينا للشيطان على عداوة ربه * قوله تعالى (وما أرسلناك) الآيات * أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وما أرسلناك الا مبشرا ونذيرا قال مبشرا بالجنة ونذيرا من النار وفي قوله الا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا قال بطاعته * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله قل ما أسألكم عليه من أجر قال قل لهم يا محمد لا أسألكم على ما أدعوكم إليه من أجر يقول عرض من عرض الدنيا * قوله تعالى (وتوكل على الحي الذي لا يموت) الآيات * أخرج ابن أبي الدنيا في التوكل والبيهقي في شعب
(٧٤)