وسلم أمتي خمس قرون القرن أربعون سنة * وأخرج ابن المنذر عن حماد بن إبراهيم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القرن أربعون سنة * وأخرج ابن جرير عن ابن سيرين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القرن أربعون سنة * وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال القرن ستون سنة * وأخرج الحاكم في الكنى عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انتهى إلى معد بن عدنان أمسك ثم يقول كذب النسابون قال الله تعالى وقرونا بين ذلك كثيرا * قوله تعالى (وكلا ضربنا له الأمثال) الآيات * أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا قال كل قد أعذر الله إليه وبين له ثم انتقم منه ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء قال قرية لوط بل كانوا لا يرجون نشورا قال بعثا ولا حسابا * وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله وكلا تبرنا تتبيرا قال تبر الله كلا بالعذاب * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال تبرنا بالنبطية * وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ولقد أتوا على القرية قال هي سدوم قرية قوم لوط التي أمطرت مطر السوء قال الحجارة * وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء ولقد أتوا على القرية قال قرية لوط * وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن ولقد أتوا على القرية قال هو بين الشام والمدينة * وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله لا يرجون نشورا قال بعثا وفي قوله لولا أن صبرنا عليها قال ثبتنا * قوله تعالى (أرأيت من اتخذ إلهه هواه) الآيتين * أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله أرأيت من اتخذ إلهه هواه قال كان الرجل يعبد الحجر الأبيض زمانا من الدهر في الجاهلية فإذا وجد حجرا أحسن منه رمى به وعبد الآخر فأنزل الله الآية * وأخرج ابن مردويه عن أبي رجاء العطاردي قال كانوا في الجاهلية يأكلون الدم بالعلهز ويعبدون الحجر فإذا وجدوا ما هو أحسن منه رموا به وعبدوا الآخر فإذا فقدوا الآخر أمروا مناديا فنادى أيها الناس ان إلهكم قد ضل فالتمسوه فأنزل الله هذه الآية أرأيت من اتخذ إلهه هواه * وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله أرأيت من اتخذ إلهه هواه قال ذاك الكافر اتخذ دينه بغير هدى من الله ولا برهان * وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن أرأيت من اتخذ إلهه هواه قال لا يهوى شيئا الا تبعه * وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة أرأيت من اتخذ إلهه هواه قال كلما هوى شيئا ركبه وكلما اشتهى شيئا أتاه لا يحجزه عن ذلك ورع ولا تقوى * وأخرج عبد بن حميد عن الحسن انه قيل له في أهل القبلة شرك فقال نعم المنافق مشرك ان المشرك يسجد للشمس والقمر من دون الله وان المنافق عند هواه ثم تلا هذه الآية أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفانت تكون عليه وكيلا * وأخرج الطبراني عن أبي امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تحت ظل السماء من اله يعبد من دون الله أعظم عند الله من هوى متبع * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله أم تحسب ان أكثرهم يسمعون الآية قال مثل الذين كفروا كمثل البعير والحمار والشاة ان قلت لبعضهم كل لم يعلم ما تقول غير أنه يسمع صوتك كذلك الكافر ان أمرته بخير أو نهيته عن شراء ووعظته لم يعقل ما تقول غير أنه يسمع صوتك * وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل في قوله بل هم أضل سبيلا قال أخطأ للسبيل * قوله تعالى (ألم تر إلى ربك كيف مد الظل) الآيتين * أخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ألم تر إلى ربك كيف مد الظل قال بعد الفجر قبل ان تطلع الشمس * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ألم تر إلى ربك كيف مد الظل الآية قال ألم تر انك إذا صليت الفجر كان ما بين مطلع الشمس إلى مغربها ظلا ثم بعث الله عليه الشمس دليلا فقبض الله الظل * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس ألم تر إلى ربك كيف مد الظل قال ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ولو شاء لجعله ساكنا قال دائما ثم جعلنا الشمس عليه دليلا يقول طلوع الشمس ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا قال سريعا * وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ألم تر إلى ربك كيف مد الظل قال ظل الغداة قبل طلوع الشمس ولو شاء لجعله ساكنا قال لا تصيبه الشمس ولا يزول ثم جعلنا الشمس عليه دليلا قال تحويه ثم قبضناه إلينا فاحوينا الشمس إياه قبضا يسيرا قال خفيفا * وأخرج عبد ابن حميد وابن أبي حاتم عن الحسن ألم تر إلى ربك كيف مد الظل قال مده من المشرق إلى المغرب فيما بين طلوع
(٧٢)