في سننه بسند فيه من يجهل حاله عن عائشة رضي الله عنها قالت ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت شعر قط الا بيتا واحدا يقال بما نهوى يكن فلقا * يقال لشئ كان الا يحقق قالت عائشة رضي الله عنها فقل تحققا لئلا يعربه فيصير شعرا * وأخرج أبو داود والطبراني والبيهقي عن ابن عمرو رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما أبالي ما أتيت ان أنا شربت ترياقا أو تعلقت تميمة أو قلت الشعر من قبل نفسي * وأخرج ابن جرير والبيهقي في شعب الايمان عن الضحاك رضي الله عنه في قوله لينذر من كان حيا قال عاقلا * وأخرج ابن أبي شيبة عن نوفل بن عقرب قال سألت عائشة رضي الله عنها هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتسامع عنده الشعر قالت كان أبغض الحديث إليه * قوله تعالى (أولم يروا) الآيات * أخرج ابن حاتم عن السدى رضي الله عنه في قوله مما عملت أيدينا قال من صنعتنا * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله فهم لها مالكون قال ضابطون وذللناها لهم فمنها ركوبهم يركبونها ويسافرون عليها ومنها يأكلون لحومها ولهم فيها منافع قال يلبسون أصوافها ومشارب يشربون البانها أفلا يشكرون * وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن عروة رضي الله عنه قال في مصحف عائشة رضي الله عنها فمنها ركوبتهم * وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هارون رضي الله عنه قال في حرف أبي بن كعب رضي الله عنها فمنها ركوبتهم * وأخرج ابن أبي حاتم عن هارون رضي الله عنه قال قراءة الحسن والأعرج وأبى عمرو والعامة فمنها ركوبهم يعنى ركوبتهم حمولتهم * وأخرج ابن أبي الدنيا عن قتادة رضي الله عنه في قوله واتخذوا من دون الله آلهة قال هي الأصنام * وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله لعلهم ينصرون قال يمنعون * وأخرج ابن أبي حاتم عن السدى رضي الله عنه في قوله لا يستطيعون نصرهم قال لا تستطيع الآلهة نصرهم * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله لا يستطيعون نصرهم قال نصر الآلهة ولا تستطيع الآلهة نصرهم وهم لهم جند محضرون قال المشركون يغضبون للآلهة في الدنيا وهي لا تسوق إليهم خيرا ولا تدفع عنهم سوأ انما هي أصنام * وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه في قوله وهم لهم جند محضرون قال هم لهم جند في الدنيا وهم محضرون في النار * وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله وهم لهم جند محضرون قال محضرون لآلهتهم التي يعبدون يدفعون عنهم ويمنعونهم * قوله تعالى (أولم ير الانسان) * أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والإسماعيلي في معجمه والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث والضياء في المختارة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء العاص بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم حائل ففته بيده فقال يا محمد أيحيي الله هذا بعدما أرى قال نعم يبعث الله هذا ثم يميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم فنزلت الآيات من آخر يس أولم ير الانسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين إلى آخر السورة * وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء عبد الله بن أبي وفي يده عطم حائل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكسره بيده ثم قال يا محمد كيف يبعثه الله وهو رميم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث الله هذا ويميتك ثم يدخلك جهنم قال الله قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم * وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء أبي بن خلف وفي يده عظم حائل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكسره بيده ثم قال يا محمد كيف يبعثه الله وهو رميم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث الله هذا ويميتك ثم يدخلك جهنم قال الله قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم * وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء أبي بن خلف الجمحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم نخر فقال أتعدنا يا محمد إذا بليت عظامنا فكانت رميما ان الله باعثنا خلقا جديدا ثم جعل يفت العظم ويذره في الريح فيقول يا محمد من يحيى هذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم يميتك الله ثم يحييك ويجعلك في جهنم ونزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب لنا مثلا ونسى خلقه الآيتين * وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر والبيهقي في البعث عن أبي مالك قال جاء أبي بن
(٢٦٩)