الا شراك بالله وقتل النفس التي حرم الله لان الله يقول فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدله عذابا عظيما * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن ابن عباس قال هما المبهتان الشرك والقتل * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن ابن مسعود في قوله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم قال هي محكمة ولا تزداد الا شدة * وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن كردم ان أبا هريرة وابن عباس وابن عمر سئلوا عن الرجل يقتل مؤمنا متعمدا فقالوا هل تستطيع ان لا تموت هل تستطيع ان تبتغى نفقا في الأرض أو سلما في السماء أو تحييه * وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن سعيد بن ميناء قال كنت جالسا بجنب أبي هريرة إذ أتاه رجل فسأله عن قاتل المؤمن هل له من توبة فقال والذي لا إله الا هو لا يدخل الجنة حتى بلح الجمل في سم الخياط * وأخرج ابن المنذر من طريق أبى رزين عن ابن عباس قال هي مبهمة لا يعلم له توبة * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك قال ليس لمن قتل مؤمنا توبة لم ينسخها شئ * وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن سعيد بن ميناء قال كان بين صاحب لي وبين رجل من أهل السوق لجاجة فاخذ صاحبي كرسيا فضرب به رأس الرجل فقتله وندم وقال انى سأخرج من مالي ثم انطلق فاجعل نفسي حبيسا في سبيل الله قلت انطلق بنا إلى ابن عمر نسأله هل لك من توبة فانطلقنا حتى دخلنا عليه فقصصت عليه القصة على ما كانت قلت هل ترى له من توبة قال كل واشرب أف قم عنى قلت يزعم أنه لم يرد قتله قال كذب يعمد أحدكم إلى الخشبة فيضرب بها رأس الرجل المسلم ثم يقول لم أرد قتله كذب كل واشرب ما استطعت أف قم عنى فلم يزدنا على ذلك حتى قمنا * وأخرج سعيد بن منصور عن ابن مسعود قال قتل المؤمن معقلة * وأخرج البخاري عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما * وأخرج أحمد والنسائي وابن المنذر عن معاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل ذنب عسى الله ان يغفر الا الرجل يموت كافرا أو الرجل يقتل مؤمنا متعمدا * وأخرج ابن المنذر عن أبي الدرداء سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل ذنب عسى الله ان يغفره الا من مات مشركا أو من قتل مؤمنا متعمدا * وأخرج ابن المنذر عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعان في قتل مسلم بشطر كلمة يلقى الله يوم يلقاه مكتوب على جبهته آيس من رحمة الله * وأخرج ابن عدي والبيهقي في البعث عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعان على دم امرئ مسلم بشطر كلمة كتب بين عينيه يوم القيامة آيس من رحمة الله * وأخرج ابن المنذر عن أبي عون قال إذا سمعت في القرآن خلودا فلا توبة له * وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نازلت ربى في قاتل المؤمن في أن يجعل له توبة فأبى على * وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وأبو القاسم بن بشران في أماليه بسند ضعيف عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم قال هو جزاؤه ان جازاه * وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس انه كان يقول جزاؤه جهنم ان جازاه يعنى للمؤمن وليس للكافر فان شاء عفا عن المؤمن وان شاء عاقب * وأخرج ابن المنذر من طريق عاصم بن أبي النجود عن ابن عباس في قوله فجزاؤه جهنم قال هي جزاؤه ان شاء عذبه وان شاء غفر له * وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في البعث عن أبي مجلز في قوله فجزاؤه جهنم قال هي جزاؤه فان شاء الله ان يتجاوز عن جزائه فعل * وأخرج ابن المنذر عن عون بن عبد الله في قوله فجزاؤه جهنم قال إن هو جازاه * وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن أبي صالح مثله * وأخرج ابن المنذر عن إسماعيل بن ثوبان قال جالست الناس قبل الداء الأعظم في المسجد الأكبر فسمعتهم يقولون ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم إلى عذابا عظيما قال المهاجرون والأنصار وجبت لمن فعل هذا النار حتى نزلت ان الله لا يغفران يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فقال المهاجرون والأنصار ما شاء يصنع الله ما شاء فسكت عنهم * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في البعث عن هشام بن حسان قال كنا عند محمد بن سيرين فقال له رجل ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم حتى ختم الآية فغضب محمد وقال أين أنت عن هذه الآية ان الله لا يغفران ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء قم عنى أخرج عنى قال فاخرج * وأخرج القتبي والبيهقي في البعث عن قريش بن أنس قال سمعت عمرو
(١٩٧)