ابن أحمد بن حنبل في زوائد المسند والحاكم والبيهقي في الدعوات عن أبي بن كعب قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء اعرابي فقال يا نبي الله ان لي أخا وبه وجع قال وما وجعه قال به لمم قال فائتني به فوضعه بين يديه فعوذه النبي صلى الله عليه وسلم بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة وهاتين الآيتين وإلهكم إله واحد وآية الكرسي وثلاث آيات من آخر سورة البقرة وآية من آل عمران شهد الله انه لا إله الا هو وآية من الأعراف ان ربكم الله وآخر سورة المؤمنين فتعالى الله الملك الحق وآية من سورة الجن وانه تعالى جد ربنا وعشر آيات من أول الصافات وثلاث آيات من آخر سورة الحشر وقل هو الله أحد والمعوذتين فقام الرجل كأنه لم يشك قط * وأخرج ابن السني في عمل اليوم والليلة من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل عن أبيه مثله سواء * وأخرج الدارمي وابن الضريس عن ابن مسعود قال من قرأ أربع آيات من أول سورة البقرة وآية الكرسي وآيتين بعد آية الكرسي وثلاثا من آخر سورة البقرة لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان ولا شئ يكرهه في أهله ولا ماله ولا يقرأن على مجنون الا أفاق * وأخرج الدارمي وابن المنذر والطبراني عن ابن مسعود قال من قرأ عشر آيات من سورة البقرة في ليلة لم يدخل ذلك البيت شيطان تلك الليلة حتى يصبح أربع من أولها وآية الكرسي وآيتان بعدها وثلاث خواتيمها أولها لله ما في السماوات * وأخرج سعيد بن منصور والدارمي والبيهقي في شعب الايمان عن المغيرة بن سبيع وكان من أصحاب عبد الله قال من قرأ عشر آيات من البقرة عند منامه لم ينس القرآن أربع آيات من أولها وآية الكرسي وآيتان بعدها وثلاث من آخرها * وأخرج الطبراني والبيهقي في الشعب عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة وعند رجليه بخاتمة سورة البقرة في قبره * وأخرج الطبراني في الكبير عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللحلاح قال قال لي أبى يا بنى إذا وضعتني في لحدي فقل بسم الله وعلى ملة رسول الله ثم سن على التراب سنا ثم اقرأ عند رأسي بفاتحة البقرة وخاتمتها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك * وأخرج ابن النجار في تاريخه من طريق محمد بن علي المطلبي عن خطاب بن سنان عن قيس بن الربيع عن ثابت بن ميمون عن محمد بن سيرين قال نزلنا بهم بسيرى فأتانا أهل ذلك المنزل فقالوا ارحلوا فإنه لم ينزل عندنا هذا المنزل أحد الا اتخذ متاعه فرحل أصحابي وتخلفت للحديث الذي حدثني ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قرأ في ليلة ثلاثا وثلاثين آية لم يضره في تلك الليلة سبع ضار ولا لص طار وعوفي في نفسه وأهله وماله حتى يصبح فلما أمسينا لم أنم حتى رأيتهم قد جاؤوا أكثر من ثلاثين مرة مخترطين سيوفهم فما يصلون إلى فلما أصبحت رحلت فلقيني شيخ منهم فقال يا هذا إنسي أم جنى قلت بل إنسي قال فما بالك لقد أتيناك أكثر من سبعين مرة كل ذلك يحال بيننا وبينك بسور من حديد فذكرت له الحديث والثلاث وثلاثون آية أربع آيات من أول البقرة إلى قوله المفلحون وآية الكرسي وآيتان بعدها إلى قوله خالدون والثلاث آيات من آخر البقرة لله ما في السماوات وما في الأرض إلى آخرها وثلاث آيات من الأعراف ان ربكم الله إلى قوله من المحسنين وآخر بني إسرائيل قل ادعوا الله أو ادعو الرحمن إلى آخرها وعشر آيات من أول الصافات إلى قوله لازب وآيتان من الرحمن يا معشر الجن والإنس إلى قوله فلا تنتصران ومن آخر الحشر لو أنزلنا هذا القرآن على جبل إلى آخر السورة وآيتان من قل أوحى إلى وانه تعالى جدر بنا ما اتخذ صاحبة إلى قوله شططا فذكرت هذا الحديث لشعيب بن حرب فقال لي كنا نسميها آيات الحرب ويقال ان فيها شفاء من كل داء فعد على الجنون والجذام والبرص وغير ذلك قال محمد بن علي فقرأتها على شيخ لنا قد فلج حتى أذهب الله عنه ذلك * وأخرج البيهقي في شعب الايمان عن ابن مسعود قال من قرأ عشر آيات من سورة البقرة أول النهار لم يقر به شيطان حتى يمسني وان قرأها حين يمسي لم يقربه حتى يصبح ولا يرى شيئا يكرهه في أهله وماله وان قرأها على مجنون أفاق أربع آيات من أولها وآية الكرسي وآيتان بعدها وثلاث آيات من آخرها * قوله تعالى (ان الذين كفروا سواء عليهم) الآيتين * أخرج ابن جريج وابن أبي حاتم والطبراني في الكبير في السنة وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله ان الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ونحو هذا من القرآن قال كان رسول الله صلى الله
(٢٨)