2984 وفي البسيط معناه التضجر وقيل الضجر وقيل تضجرت ثم حكى فيها تسعا وثلاثين لغة 2985 قلت قرئ منها في السبع أف بالكسر بلا تنوين وأف بالكسر والتنوين وأف بالفتح بلا تنوين وفي الشاذ أف بالضم منونا وغير منون وأف بالتخفيف 2986 أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله تعالى * (فلا تقل لهما أف) * قال لا تقذرهما 2987 وأخرج عن أبي مالك قال هو الرديء من الكلام 7 - أل 2988 على ثلاثة أوجه أحدها أن تكون اسما موصولا بمعنى الذي وفروعه وهي الداخلة على أسماء الفاعلين والمفعولين نحو * (إن المسلمين والمسلمات) * إلى آخر الآية * (التائبون العابدون) * الآية وقيل هي حينئذ حرف تعريف وقيل موصول حرفي 2989 الثاني أن تكون حرف تعريف وهي نوعان عهدية وجنسية وكل منهما على ثلاثة أقسام فالعهدية إما أن يكون مصحوبها معهودا ذكريا نحو * (كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول) * * (فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب) * وضابط هذه أن يسد الضمير مسدها مع مصحوبها أو معهودا ذهنيا نحو * (إذ هما في الغار) * * (إذ يبايعونك تحت الشجرة) * أو معهودا حضوريا نحو * (اليوم أكملت لكم دينكم) * * (اليوم أحل لكم الطيبات) *
(٤٣٩)