ثم تحدثنا عن قيمة التفسير المأثور عن التابعين، واختلاف أهل العلم من بعدهم في الاحتجاج بأقوالهم.
وكذلك خضنا في ذكر سمات التفسير في تلك المرحلة من مثل: اعتماده على التلقي والرواية، والخلاف المذهبي الناشئ، وغير ذلك مما هو مسطور في موضعه.
وانتقل بنا الحديث إلى الكلام عن التفسير في عصر التدوين، وتحديد هذا العصر تاريخيا، وكيف سار هذا التفسير سيره حتى بلغ تابعي التابعين. ثم تدرجنا إلى تبيان اتجاهات التفسير الموجودة بين المفسرين، وكانت:
- الاتجاه الأثري: وذكرنا من أعلامه " يحيى بن سلام "، ثم " محمد بن جرير الطبري ".
- الاتجاه اللغوي: وبينا تاريخ بدايته، وبعض أعلامه، مثل " أبي عبيدة معمر بن المثنى ".
- الاتجاه البياني: وأوضحنا جذوره، وبعض أمثلته.
* المبحث الثالث: الكلام على تفسير أبي زيد.
وتحدثنا فيه عن مصادر الشيخ الثعالبي في تفسيره، والكتب التي استقى منها مادته، وبنى عليها مصنفه.
ثم تطرقنا إلى بيان منهجه في بناء تفسيره من احتجاج بمأثور، ورأي، وكيف أنه مزج بينهما، ففسر كتاب الله بعضه ببعض، ثم بالسنة، ثم بتفسير الصحابة والتابعين، واحتجاجه باللغة والأصول، وحديثه عن التوحيد، والرقائق، وعلوم الآخرة، وغير ذلك.
و تحدثنا عن الإسرائيليات في تفسيره، و كيف أنه أقل منها، و لم يعتمد عليها.
ثم تحدثنا عن المنهج اللغوي في تفسير أبي زيد، وكذلك المنهج البياني، ثم علوم القرآن في تفسير " الجواهر الحسان "، وهي:
- المكي والمدني.
- القراءات المتواترة والشاذة.
- الناسخ والمنسوخ.
- الأحكام الفقهية المأخوذة من آيات الأحكام.