* (زوجناكها) * وقيل قضاء الوطر كناية عن الطلاق مثل لا حاجة لي فيك وقرئ (زوجتكها) والمعنى انه أمر بتزويجها منه أو جعلها زوجته بلا واسطة عقد ويؤيده إنها كانت تقول لسائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى تولى انكاحي وأنتن زوجكن اولياؤكن وقيل كان زيد السفير في خطبتها وذلك ابتلاء عظيم وشاهد بين على قوة ايمانه * (لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا) * علة للتزويج وهو دليل على أن حكمه وحكم الأمة واحدة إلا ما خصه الدليل * (وكان أمر الله) * أمره الذي يريده * (مفعولا) * مكونا لا محالة كما كان تزويج زينب * (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له) * قسم وقدر من قولهم فرض له في الديوان ومنه فروض العكس لارزاقهم * (سنة الله) * سن ذلك سنة * (في الذين خلوا من قبل) * من الأنبياء وهو نفي الحرج عنهم فيما أباح لهم * (وكان أمر الله قدرا مقدورا) * قضاء مقضيا وحكما مبتوتا * (الذين يبلغون رسالات الله) * صفة للذين خلوا أو مدح لهم منصوب أو مرفوع وقرئ (رسالة الله) * (ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله) * تعريض بعد تصريح * (وكفى بالله حسيبا) * كافيا للمخاوف أو محاسبا فينبغي أن لا يخشى إلا منه * (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم) * على الحقيقة فيثبت بينه وبينه ما بين الوالد وولده من حرمة المصاهرة وغيرها ولا ينتقضن عمومه بكونه ابا للطاهر والقاسم وإبراهيم لأنهم لم يبلغوا مبلغ الرجال ولو بلغوا كانوا رجاله لا رجالهم * (ولكن رسول الله) * وكل رسول أبو أمته لا مطلقا بل من حيث إنه شفيق ناصح لهم واجب التوقير والطاعة عليهم وزيد منهم ليس بينه وبينه ولادة وقرئ * (رسول الله) * من عرفتم انه يعش له ولد ذكر * (وخاتم النبيين) * وآخرهم الذي ختمهم أو ختموا به على قراءة عاصم بالفتح ولو
(٣٧٧)