* (وهم فيها لا يبخسون) * لا ينقصون شيئا من أجورهم والآية في أهل الرياء وقيل في المنافقين وقيل في الكفرة وغرضهم وبرهم * (أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار) * مطلقا في مقابلة ما عملوا لأنهم استوفوا ما تقتضيه صور أعمالهم الحسنة وبقيت لهم أوزار العزائم السيئة * (وحبط ما صنعوا فيها) * لأنه لم يبق لهم ثواب في الآخرة أو أم يكن لأنهم لم يريدوا به وجه الله والعمدة في اقتضاء ثوابها هو الإخلاص ويجوز تعليق الظرف ب * (صنعوا) * على أن الضمير ل * (الدنيا) * * (وباطل) * في نفسه * (ما كانوا يعملون) * لأنه لم يعمل على ما ينبغي وكأن كل واحدة من الجملتين علة لما قبلها وقرئ باطلا على أنه مفعول يعملون و * (ما) * ابهامية أو في معنى المصدر كقوله (ولا خارجا من في زور كلام)
(٢٢٦)