تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٣ - الصفحة ٢٢٤
شكرا لآلائه سابقها ولاحقها * (أولئك لهم مغفرة) * لذنوبهم * (وأجر كبير) * أقله الجنة والاستثناء من الإنسان لأن المراد به الجنس فإذا كان محلى باللام أفاد الاستغراق ومن حمله على الكافر لسبق ذكرهم جعل الاستثناء منقطعا * (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك) * تترك تبليغ بعض ما يوحى إليك وهو ما يخالف رأي المشركين مخافة ردهم واستهزائهم به ولا يلزم من توقع الشيء لوجود ما يدعو إليه وقوعه لجواز أن يكون ما يصرف عنه وهو عصمة الرسل عن الخيانة في الوحي والثقة في التبليغ ها هنا * (وضائق به صدرك) * وعارض لك أحيانا ضيق صدرك بأن تتلوه عليهم مخافة * (أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز) * ينفقه في الاستتباع كالملوك * (أو جاء معه ملك) * يصدقه وقيل الضمير في * (به) * مبهم يفسره * (أن يقولوا) * * (إنما أنت نذير) * ليس عليك إلا الانذار بما أوحي إليك ولا عليك ردوا أو اقترحوا فما بالك يضيق به صدرك * (والله على كل شيء وكيل) * فتوكل عليه فإنه عالم بحالهم وفاعل بهم حزاء أقوالهم وافعالهم * (أم يقولون افتراه) * * (أم) * منقطعة والهاء * (لما يوحى) * * (قل فأتوا بعشر سور مثله) * في البيان وحسن النظم تحداهم أولا بعشر سور ثم لما عجزوا عنها سهل الأمر عليهم وتحداهم بسورة وتوحيد المثل باعتبار كل واحدة * (مفتريات) * مختلقات من عند أنفسكم إن صح أني اختلقته نم عند نفسي فإنكم عرب فصحاء مثلي تقدرون على مثل ما أقدر عليه بل أنتم لتعلمكم القصص والاشعار وعودكم القريض والنظم * (وادعوا من استطعتم من دون الله) * إلى المعاونة على المعارضة * (إن كنتم صادقين) * انه مفترى
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»