محمد الآية 38 (تبخلوا) بها فلا تعطوها (ويخرج أضغانكم) بغضكم وعدواتكم قال قتادة علم الله أن في مسألة الأموال خروج الأضغان 38 (ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله) يعني إخراج ما فرض الله عليكم (فمنكم من يبخل) بما فرض عليه من الزكاة (ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني) عن صدقاتكم وطاعتكم (وأنتم الفقراء) إليه وإلى ما عنده من الخير (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) بل يكونوا أمثل منكم وأطوع لله منكم قال الكلبي هم كندة والنخع وقال الحسن هم العجم وقال عكرمة فارس والروم أخبرنا أبو بكر أحمد بن أبي نصر الكوفاتي أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن إسحاق النجيبي المصري المعروف بابن النحاس أنا أبو الطيب الحسن بن محمد الرياش ثنا يونس بن عبد الأعلى ثنا ابن وهب ثنا مسلم بن خالد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) قالوا يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا فضرب على فخذ سلمان الفارسي ثم قال \ هذا وقومه ولو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من الفرس \ سورة الفتح مدنية وهي تسع وعشرون آية الفتح الآية 1 1 أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد السرخسي أنا أبو علي زاهر بن أحمد الطوسي أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي أنا أبو مصعب عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فسأله عمر عن شيء فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه
(١٨٧)