سورة يس مكية وهي ثلاث وثمانون آية يس الآية 1 6 1 (يس) ون قرأ بإخفاء النون فيهما ابن عامر والكسائي وأبو بكر وورش بخلف عنه في نون والقلم والباقون يظهرون فيهما واختلفوا في تأويل (يس) حسب اختلافهم في حروف التهجي قال ابن عباس رضي الله عنهما قسم يروي عنه أن معناه يا إنسان بلغة طيء يعني محمدا صلى الله عليه وسلم وهو قول الحسن وسعيد بن جبيل وجماعة وقال أبو العالية يا رجل وقال أبو بكر الوراق يا سيد البشر 2 (والقرآن الحكيم) 3 (إنك لمن المرسلين) أقسم الله بالقرآن بأن محمدا صلى الله عليه وسلم وهو رد على الكفار حيث قالوا (لست مرسلا) 4 (على صراط مستقيم) وهو خبر بعد خبر أي إنك لمن المرسلين وإنك على صراط مستقيم وقيل معناه إنك لمن المرسلين الذين هم على صراط مستقيم 5 (تنزيل العزيز الرحيم) قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص (تنزيل) بنصب اللام كأنه قال نزل تنزيلا وقرأ الآخرون بالرفع أي هو تنزيل العزيز الرحيم 6 (لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم) قيل (ما) للنفي أي لم تنذر آباؤهم لأن قريشا لم يأتهم نبي قبل محمد صلى الله عليه وسلم وقيل (ما) بمعنى الذي أي لتنذر قوما بالذي أنذر آباؤهم (فهم غافلون) عن الإيمان والرشد
(٥)