سورة الشعراء من الآية 156 وحتى الآية 174 156 (ولا تمسوها بسوء) بعقر (فيأخذكم عذاب يوم عظيم) 157 (فعقروا فأصبحوا نادمين) على عقرها حين رأوا العذاب 158 (فأخذهم العذاب إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين) 159 (وإن ربك لهو العزيز الرحيم) 160 165 قوله تعالى (كذبت قوم لوط المرسلين إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين أتأتون الذكران) قال مقاتل يعني جماع الرجال (من العالمين) يعني من بني آدم 166 (وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم) قال مجاهد تركتم أقبال النساء إلى أدبار الرجال (بل أنتم قوم عادون) معتدون مجاوزون الحلال إلى الحرام 167 (قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين) من قريتنا 168 (قال إني لعملكم من القالين) المبغضين ثم دعا فقال 169 (رب نجني وأهلي مما يعملون) من العمل الخبيث 170 171 قال الله تعالى (فنجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا في الغابرين) وهي امرأة لوط بقيت في العذاب والهلاك 172 (ثم دمرنا الآخرين) أي أهلكناهم 173 (وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين) قال وهب بن منبه الكبريت والنار
(٣٩٦)