تفسير البغوي - البغوي - ج ٣ - الصفحة ٣٩٣
سورة الشعراء من الآية 118 وحتى الآية 129 المقتولين بالحجارة وقال الضحاك من المشتومين 117 118 (قال رب إن قومي كذبون فافتح) فاحكم (بيني وبينهم فتحا) حكما (ونجني ومن معي من المؤمنين) 119 (فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون) الموقر المملوء من الناس والطير والحيوان كلها 120 (ثم أغرقنا بعد الباقين) أي أغرقنا بعد إنجاء نوح وأهله من بقي من قومه 121 (إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين) 122 (وإن ربك لهو العزيز الرحيم) 123 قوله عز وجل (كذبت عاد المرسلين) 124 (إذ قال لهم أخوهم) يعني في النسب لا في الدين (هود ألا تتقون) 125 (إني لكم رسول أمين) على الرسالة قال الكلبي أمين فيكم قبل الرسالة فكيف تتهموني اليوم 126 (فاتقوا الله وأطيعون) 127 (وما أسئلكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين) 128 (أتبنون بكل ريع) قال الوالبي عن ابن عباس بكل شرف وقال الضحاك ومقاتل والكلبي بكل طريق وهو رواية العوفي عن ابن عباس وعن مجاهد قال هو الفج بين الجبلين وعنه أيضا أنه المنظرة (آية) علامة (تعبثون) بمن مر بالطريق والمعنى أنهم كانوا يبنون المواضع المرتفعة ليشرفوا على المارة والسابلة فيسخروا منهم ويعبثوا بهم وعن سعيد بن جبير ومجاهد هذا في بروج الحمام أنكر عليهم هود اتخاذها بدليل قوله (تعبثون) أي تلعبون وهم كانوا يلعبون بالحمام وقال أبو عبيدة الريع المكان المرتفع 129 (وتتخذون مصانع) قال ابن عباس أبنية وقال مجاهد قصورا مشيدة وعن الكلبي أنها الحصون وقال قتادة مآخذ الماء يعني الحياض واحدتها مصنعة (لعلكم تخلدون) أي كأنكم
(٣٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 ... » »»