وكانا من شعار الجاهلية، وكنا نتقي الطواف بهما فأنزل الله تعالى - إن الصفا والمروة من شعائر الله - الآية. رواه البخاري عن أحمد ابن محمد عن عبد الله عن عاصم * قوله: (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى) نزلت في علماء أهل الكتاب وكتمانهم آية الرجم وأمر محمد صلى الله عليه وسلم * قوله (إن في خلق السماوات والأرض) الآية، أخبرنا عبد العزيز ابن طاهر التميمي قال: أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال: أخبرنا أبو عبد الله الزيادي قال:
حدثنا موسى بن مسعود النهدي قال: حدثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن عطاء قال:
أنزلت بالمدينة على النبي صلى الله عليه وسلم: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) فقالت كفار قريش بمكة كيف يسع الناس إله واحد؟ فأنزل الله تعالى - إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار - حتى بلغ - لقوم يعقلون -.
أخبرنا أبو بكر الأصبهاني قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ قال: حدثنا أبو يحيى الداري قال: حدثنا سهل بن عثمان قال: حدثنا أبو الأحوص، عن سعيد ابن مسروق، عن أبي الضحى قال: لما نزلت هذه الآية - وإلهكم إله واحد - تعجب المشركون وقالوا: إله واحد؟ إن كان صادقا فليأتنا بآية فأنزل الله تعالى - إن في خلق السماوات والأرض - إلى آخر الآية.
* قوله: (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا) قال الكلبي:
نزلت في ثقيف وخزاعة وعامر بن صعصعة حرموا على أنفسهم من الحرث والانعام، وحرموا البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي * قوله: (إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب) قال الكلبي عن ابن عباس: نزلت في رؤساء اليهود وعلمائهم، كانوا يصيبون من سفلتهم الهدايا،