في المنزل والناس معه في ابتغائها، أو قال طلبها حتى أصبح الناس على غير ماء، فأنزل الله تعالى - فتيمموا صعيدا - الآية، فكان في ذلك رخصة للناس عامة في سببك، فوالله إنك لمباركة، فقالت: دعني يا ابن عباس من هذا فوالله لوددت أني كنت نسيا منسيا.
* قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم) الآية.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي قال: أخبرنا الحسن بن محمد الدينوري قال:
أخبرنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك قال: أخبرنا الحسين ابن سحتويه قال:
أخبرنا عمرة بن ثور وإبراهيم بن سفيان قالا: حدثنا محمد ابن يوسف القريابي قال:
حدثنا قيس عن أشعث بن سوار، عن ابن ثابت قال: جاءت امرأة من الأنصار فقالت: يا رسول الله إني أكون في بيتي على حال لا أحب أن يراني عليها أحد لا والد ولا ولد، فيأتي الأب فيدخل علي، وإنه لا يزال يدخل علي رجل من أهلي وأنا على تلك الحال فكيف أصنع؟ فنزلت هذه الآية. لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها - الآية. قال المفسرون: فلما نزلت هذه الآية قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: يا رسول الله أفرأيت الخانات والمساكن في طرق الشام ليس فيها ساكن، فأنزل الله تعالى - ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة - الآية.
* قوله تعالى: (والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم) الآية: نزلت في غلام لحويطب بن عبد العزى يقال له صبيح سأل مولاه أن يكاتبه فأبى عليه، فأنزل الله تعالى هذه الآية، وكاتبه حويطب على مائة دينار ووهب له منها عشرين دينارا فأداها وقتل يوم حنين في الحرب.
* قوله تعالى: (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء) الآية. أخبرنا أحمد ابن الحسن القاضي قال: أخبرنا حاجب بن أحمد الطوسي قال: أخبرنا محمد بن حمدان قال: أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي سفيان عن جابر قال: كان عبد الله