يقوم لسبيله شئ فقال له سيدهم أتعدنا عارضنا بردا تنكشف عنا وتدعنا عند بحر دايم لا يفارقنا إنما تعدنا الغرور قال فواثقهم وعاهدهم لئن انقضت جموع الأحزاب أب يجئ حتى يدخل معهم أطمهم فأطاعوه حينئذ في الغدر بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالمسلمين فلما فض الله جموع الأحزاب انطلق حتى إذا كان بالروحاء ذكر العهد والميثاق الذي أعطاهم فرجع حتى دخل معهم أطمهم فلما قتلت بنو قريظة أتى ملبوبا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال حيي للنبي صلى الله عليه وسلم أما والله ما لمت نفسي في عداوتك ولكنه من يخذل الله يخذل فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فضربت عنقه عبد الرزاق قال معمر عن قتادة في قوله وهو كره لكم قال شديد عليكم عبد الرزاق قال نا معمر عن الزهري وعن عثمان الجزري عن مقسم مولى ابن عباس قال لقى وافد بن عبد الله عمرو بن الحضرمي في أول ليلة من رجب وهو يرى أنه من جمادى فقتله وهو أول قتيل من المشركين فعير المشركون المسلمين قالوا أتقتلون في الشهر الحرام فأنزل الله تعالى يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به يقول وكفر بالله والمسجد الحرام يقول وصد عن المسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر من قتلكم عمرو بن
(٨٧)