تفسير القرآن - عبد الرزاق الصنعاني - ج ١ - الصفحة ١٨٢
لأن لا تدق ذراعها عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدى ولا القلائد ولا آمين البيت الحرام قال منسوخ كان الرجل في الجاهلية إذا خرج من بيته يريد الحج تقلد من السمر فلم يعرض له أحد وإذا تقلد قلادة شعر لم يعرض له أحد وكان المشرك يومئذ لا يصد عن البيت فأمروا ألا يقاتلوا في الشهر الحرام ولا عند البيت فنسخها قوله تعالى فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم التوبة عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى وما ذبح على النصب قال يعني أنصاب أهل الجاهلية عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا عليه قال هي للمشركين يلتمسون فضل الله ورضوانه بما يصلح لهم في دنياهم
(١٨٢)
مفاتيح البحث: الحج (1)، الجهل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 176 177 178 179 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»
الفهرست