لأن لا تدق ذراعها عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدى ولا القلائد ولا آمين البيت الحرام قال منسوخ كان الرجل في الجاهلية إذا خرج من بيته يريد الحج تقلد من السمر فلم يعرض له أحد وإذا تقلد قلادة شعر لم يعرض له أحد وكان المشرك يومئذ لا يصد عن البيت فأمروا ألا يقاتلوا في الشهر الحرام ولا عند البيت فنسخها قوله تعالى فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم التوبة عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى وما ذبح على النصب قال يعني أنصاب أهل الجاهلية عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا عليه قال هي للمشركين يلتمسون فضل الله ورضوانه بما يصلح لهم في دنياهم
(١٨٢)