النبي صلى الله عليه وسلم نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم فهذا يومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله له فهم لنا فيه تبع غدا لليهود وبعد غد للنصارى عبد الرزاق قال نا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة في قوله تعالى فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق قال قال النبي صلى الله عليه وسلم نحن الآخرون الأولون يوم القيامة نحن أول الناس دخولا الجنة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه الناس فيه لنا تبع غدا اليهود وبعد غد للنصارى عبد الرزاق قال نا معمر عن قتادة في قوله تعالى ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء قال نزلت في يوم الأحزاب أصاب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يومئذ بلاء وحصر فكانوا كما قال الله عز وجل وبلغت القلوب الحناجر عبد الرزاق قال نا معمر عن الزهري قال لما كان يوم الأحزاب حصر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بضع عشرة ليلة حتى خلص إلى امرئ منهم الكرب وحتى قال النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابن المسيب اللهم أنشدك عهدك ووعدك اللهم إنك إن تشاء لا تعبد فبينا هم على ذلك أرسل النبي صلى الله عليه وسلم
(٨٣)