وقال قتادة قال ابن عباس هو الجماع ما ولكن الله يعف ويكني معمر عن الزهري عن أبي سليمة عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل منزلا وتفرق الناس في العضاة يستظلون تحتها فعلق النبي صلى الله عليه وسلم سلاحه بشجرة فجاء أعرابي إلى سيفه فأخذه فسله ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال من يمنعك مني قال الله قال الأعرابي مرتين أو ثلاثا من يمنعك مني والنبي صلى الله عليه وسلم يقول الله فشام الأعرابي السيف ودعا النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فأخبرهم خبر الأعرابي وهو جالس إلى جنبه لم يعاقبه قال معمر وكان قتادة يذكر نحو هذا ويذكر أن قوما من العرب أرادوا أن يفتكوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فأرسلوا هذا الأعرابي ويتأول واذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم الآية عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء قال هم اليهود والنصاري أغرى الله بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله تعالى وعزرتموهم قال نصرتموهم عبد الرزاق عن معمر في قوله تعالى فاعف عنهم واصفح قال نسخها قوله تعالى قتلوا الذين لا لا يؤمنون بالله ولا باليوم
(١٨٥)