أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله نبئنا بتأويله يعني تأويل ما رأينا فلما عبر لهما قالا ما رأينا رؤيا إنما كنا نلعب فقال يوسف قضي الأمر الذي فيه تستفتيان قد وقعت الرؤيا على ما أولت أنبأ عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك يوسف يقول هذا للذي نجا من السجن اذكرني للملك فلم يذكره حتى رأى الملك الرؤيا وذلك لأن يوسف أنساه الشيطان ذكر ربه وأمره بذكر الملك وابتغاء الفرج من عند الملك فلبث في السجن بضع سنين لقوله اذكرني عند ربك أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد الآن حصحص الحق يقول
(٣١٦)