أنا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم يقول حملهم ذلك على أن يشكوا في الأوثان انا عبد الرحمن نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها يعني ملأها ما أطاقت فاحتمل السيل زبدا رابيا والزبد الذي في السيل ثم استقبل فقال ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع فالمتاع الحديد والنحاس والرصاص وأما زبد مثله فخبث ذلك وهو مثله مثل الزبد فيذهب فأما الزبد فيذهب جفاء يقول يذهب جمود في الأرض وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض يعني الماء وهما
(٣٢٧)