____________________
(لحياتي) هذه أو وقت حياتي في الدنيا (فيومئذ لا يعذب (1) عذابه) عذاب الإنسان (أحد) أي لا يتولاه غيره أو لا يعذب أحد في الدنيا مثل عذاب الكافر وكذا (ولا يوثق وثاقه أحد) ويقال للنفس المؤمنة: (يا أيتها النفس المطمئنة (2)) بذكر الله أو بحصول العقائد الصحيحة أو الآمنة ثقة بوعد الله (ارجعي إلى ربك) إلى ثوابه (راضية) بما أعطاك (مرضية) عنده (فادخلي في عبادي) الصالحين (وادخلي جنتي) معهم.
(90 - سورة البلد عشرون آية مكية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (لا أقسم بهذا البلد) مكة (وأنت حل بهذا البلد) حال به (ووالد وما ولد) آدم وذريته من الأنبياء والأوصياء وأتباعهم (لقد خلقنا الإنسان) جنسه (في كبد) تعب وشدة إذ يكابد الشدائد من وقت احتباسه في ضيق الرحم إلى الموت وما بعده (أيحسب (3)) الإنسان (أن) أنه (لن يقدر عليه أحد) فيبطش به (يقول أهلكت مالا لبدا) كثيرا بعضه على بعض يعني ما أنفقه رياء وسمعة أو في عداوة علي (عليه السلام) (أيحسب أن لم يره أحد) فيما أنفقه أي الله يراه ويعلم قصده فيجازيه عليه (ألم نجعل له عينين) يبصر بهما (ولسانا) يعبر به عما في ضميره (وشفتين) يستعين بهما على النطق وغيره (وهديناه النجدين) بينا له طريقي الخير والشر (فلا اقتحم العقبة) أي فلم يطع من أولاه بذلك باقتحام العقبة أي دخولهما (وما أدراك ما العقبة) وهي الطريق في الجبل استعيرت لما فسرت به وهو: (فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة) مجاعة لأن في العتق والإطعام مجاهدة كاقتحام النفس العقبة (يتيما ذا مقربة) ذا قرابة في النسب فإنه مقدم على الأجنبي (أو مسكينا ذا متربة) مصدر ترب إذا افتقر والتصق بالتراب (ثم كان من الذين آمنوا) عطف على اقتحم وثم للتراخي الذكري أو للبعد في الرتبة لتقدم الإيمان على سائر الطاعات (وتواصوا بالصبر) على الطاعة (وتواصوا بالمرحمة) الرحمة على الخلق (أولئك أصحاب الميمنة) اليمين أو اليمن (والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة) الشمال أو الشؤم (عليهم نا موصدة) مطبقة...
(90 - سورة البلد عشرون آية مكية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (لا أقسم بهذا البلد) مكة (وأنت حل بهذا البلد) حال به (ووالد وما ولد) آدم وذريته من الأنبياء والأوصياء وأتباعهم (لقد خلقنا الإنسان) جنسه (في كبد) تعب وشدة إذ يكابد الشدائد من وقت احتباسه في ضيق الرحم إلى الموت وما بعده (أيحسب (3)) الإنسان (أن) أنه (لن يقدر عليه أحد) فيبطش به (يقول أهلكت مالا لبدا) كثيرا بعضه على بعض يعني ما أنفقه رياء وسمعة أو في عداوة علي (عليه السلام) (أيحسب أن لم يره أحد) فيما أنفقه أي الله يراه ويعلم قصده فيجازيه عليه (ألم نجعل له عينين) يبصر بهما (ولسانا) يعبر به عما في ضميره (وشفتين) يستعين بهما على النطق وغيره (وهديناه النجدين) بينا له طريقي الخير والشر (فلا اقتحم العقبة) أي فلم يطع من أولاه بذلك باقتحام العقبة أي دخولهما (وما أدراك ما العقبة) وهي الطريق في الجبل استعيرت لما فسرت به وهو: (فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة) مجاعة لأن في العتق والإطعام مجاهدة كاقتحام النفس العقبة (يتيما ذا مقربة) ذا قرابة في النسب فإنه مقدم على الأجنبي (أو مسكينا ذا متربة) مصدر ترب إذا افتقر والتصق بالتراب (ثم كان من الذين آمنوا) عطف على اقتحم وثم للتراخي الذكري أو للبعد في الرتبة لتقدم الإيمان على سائر الطاعات (وتواصوا بالصبر) على الطاعة (وتواصوا بالمرحمة) الرحمة على الخلق (أولئك أصحاب الميمنة) اليمين أو اليمن (والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة) الشمال أو الشؤم (عليهم نا موصدة) مطبقة...