____________________
(112 - سورة الإخلاص أربع أو خمس آيات مكية أو مدنية قيل سئل عن ربه فنزلت) بسم الله الرحمن الرحيم (قل هو الله أحد) هو للشان والجملة خبره أو للمسئول عنه والله خبر هو وأحد بدل أو خبر ثان (الله الصمد) السيد المحمود إليه أي المقصود في الحوائج (لم يلد) لامتناع مجانسته واحتياجه إلى معين وفنائه وتوريثه وهو رد على من قال عزير أو عيسى ابن الله والملائكة بناته ولعل صيغة الماضي لذلك (ولم يولد) لامتناع الحدوث عليه (ولم يكن له كفوا (1) أحد) أصله يكن أحد مكافئا له أي مماثلا.
(113 - سورة الفلق خمس آيات مدنية أو مكية) بسم الله الرحمن الرحيم (قل أعوذ برب الفلق) الصبح لأنه فلق عنه الظلام أي فرق وتخصيصه لفضله إن قرآن الفجر كان مشهودا أو كل ما ينفلق عنه كالمطر والنبات والعيون والأولاد (من شر ما خلق) من ذي نفس وغيره جسما كان أو عرضا (ومن شر غاسق) ليل شديد الظلمة (إذا وقب) دخل ظلامه وتخصيصه بهجوم البلاء فيه غالبا (ومن شر النفاثات) النساء أو النفوس السواحر اللواتي ينفثن أي ينفخن بريق أو بدونه (في العقد) التي يعقد بها في خيط برقيته وعرفت دون غاسق وحاسد لأن كل نفاثة شريرة بخلافهما (ومن شر حاسد إذا حسد) أظهر حسده وفعل ما يحمله عليه وتخصيص الثلاثة بعد ما يعمها وهو ما خلق لشدة شرها.
(114 - سورة الناس ست آيات مدنية أو مكية) بسم الله الرحمن الرحيم (قل أعوذ برب الناس) خصوا بالذكر تشريفا لهم (ملك الناس إله الناس) عطف بيان إذ ليس كل رب ملكا وليس كل ملك إلها وهذه الثلاثة تؤذن بكمال قدرته على الإعادة وتكرير الناس لزيادة التشريف والبيان (من شر الوسواس) اسم بمعنى الوسوسة أريد به الشيطان سمي بفعله مبالغة (الخناس) لأنه يخنس أي يتأخر إذا ذكر العبد ربه (الذي يوسوس في صدور الناس) عند غفلتهم عن ذكر ربهم (من الجنة والناس) بيان للوسواس أي الشيطان أو للذي إذ الشيطان الموسوس يكون جنيا أو إنسيا اللهم اكفنا شر الجن والإنس واغفر لنا ما تعمدنا وأخطأنا ونسينا وسهونا واعف عنا وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين
(113 - سورة الفلق خمس آيات مدنية أو مكية) بسم الله الرحمن الرحيم (قل أعوذ برب الفلق) الصبح لأنه فلق عنه الظلام أي فرق وتخصيصه لفضله إن قرآن الفجر كان مشهودا أو كل ما ينفلق عنه كالمطر والنبات والعيون والأولاد (من شر ما خلق) من ذي نفس وغيره جسما كان أو عرضا (ومن شر غاسق) ليل شديد الظلمة (إذا وقب) دخل ظلامه وتخصيصه بهجوم البلاء فيه غالبا (ومن شر النفاثات) النساء أو النفوس السواحر اللواتي ينفثن أي ينفخن بريق أو بدونه (في العقد) التي يعقد بها في خيط برقيته وعرفت دون غاسق وحاسد لأن كل نفاثة شريرة بخلافهما (ومن شر حاسد إذا حسد) أظهر حسده وفعل ما يحمله عليه وتخصيص الثلاثة بعد ما يعمها وهو ما خلق لشدة شرها.
(114 - سورة الناس ست آيات مدنية أو مكية) بسم الله الرحمن الرحيم (قل أعوذ برب الناس) خصوا بالذكر تشريفا لهم (ملك الناس إله الناس) عطف بيان إذ ليس كل رب ملكا وليس كل ملك إلها وهذه الثلاثة تؤذن بكمال قدرته على الإعادة وتكرير الناس لزيادة التشريف والبيان (من شر الوسواس) اسم بمعنى الوسوسة أريد به الشيطان سمي بفعله مبالغة (الخناس) لأنه يخنس أي يتأخر إذا ذكر العبد ربه (الذي يوسوس في صدور الناس) عند غفلتهم عن ذكر ربهم (من الجنة والناس) بيان للوسواس أي الشيطان أو للذي إذ الشيطان الموسوس يكون جنيا أو إنسيا اللهم اكفنا شر الجن والإنس واغفر لنا ما تعمدنا وأخطأنا ونسينا وسهونا واعف عنا وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين