____________________
(واذكر ربك) أي مشيئته مستثنيا بها (إذا نسيت) الاستثناء ثم ذكرته وروي ولو بعد سنة أو المعنى أذكره بالتسبيح والاستغفار إذا نسيت الاستثناء أو اذكره إذا اعتراك نسيان ليذكرك المنسي ولعل الخطاب من باب إياك أعني (وقل عسى أن يهدين) بالياء وبدونها (ربي لأقرب من هذا) من بناء أهل الكهف (رشدا) أي لما هو أظهر منه دلالة على نبوتي وقد فعل (ولبثوا في كهفهم) نياما ثلاثمائة بالتنوين وبدونه (سنين) بدل وأضافها بعض على وضع الجمع موضع الواحد (وازدادوا تسعا) تسع سنين وإنما فصل لأن اللبث ثلاثمائة بسني الشمس وزيادة التسع بسني القمر وروي سأل يهودي عليا (عليه السلام) عن ذلك فأخبره بما في القرآن فقال في كتبنا ثلاثمائة فقال (عليه السلام) ذلك بسني الشمس وهذا بسني القمر (قل الله أعلم بما لبثوا) فخذوا بما أخبر به ودعوا قول أهل الكتاب.
(له غيب السماوات والأرض أبصر به) أي بالله (وأسمع) به صيغتا تعجب أي ما أبصره وأسمعه والهاء فاعل والباء زائدة (ما لهم) لأهل السماوات والأرض (من دونه من ولي) يتولى أمورهم (ولا يشرك (1) في حكمه) في قضائه (أحدا) منهم (واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته) لا أحد يقدر على تبديلها (ولن تجد من دونه ملتحدا) ملجأ (واصبر نفسك) احبسها (مع الذين يدعون ربهم بالغداة (2) والعشي) في عامة أوقاتهم (يريدون وجهه) رضاه (ولا تعد عيناك عنهم) لا تجاوزهم نظرك إلى غيرهم من الأغنياء الكفرة الذين دعوك إلى طردهم حتى يؤمنوا (تريد زينة الحياة) حال من الكاف أي مريدا مجالسة الأشراف طمعا في إيمانهم (الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه) نسبناه إلى الغفلة أو وجدناه غافلا (عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا) متقدما على الحق (وقل) الدين (الحق) حصل (من ربكم) أو هذا القرآن الحق منزلا من ربكم (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) تهديد لهم يفيد أنه تعالى لا ينفعه إيمانهم ولا يضره كفرهم (إنا اعتدنا للظالمين) الكافرين (نارا أحاط بهم سرادقها) فسطاطها شبه به النار المحيطة بهم أو دخانها ولهبا أو حائط من نار (وإن يستغيثوا) من العطش (يغاثوا بماء كالمهل) كالنحاس المذاب أو كدردي الزيت (يشوي الوجوه) لحره (بئس الشراب) هو (وساءت) النار (مرتفقا) متكأ مقابل حسنت مرتفقا (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا) منهم (أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم (3) الأنهار يحلون فيها من أساور) جمع أسورة وهي جمع سوار (من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا) وهي أبهى الألوان من (سندس) ما رق من الديباج (وإستبرق) ما غلظ منه (متكئين فيها على الأرائك) كهيئة الملوك جمع أريكة وهي سرير في الحجلة وهي بيت زين للعروس (نعم الثواب) الجنة (وحسنت) الأرائك (مرتفقا) متكأ...
(له غيب السماوات والأرض أبصر به) أي بالله (وأسمع) به صيغتا تعجب أي ما أبصره وأسمعه والهاء فاعل والباء زائدة (ما لهم) لأهل السماوات والأرض (من دونه من ولي) يتولى أمورهم (ولا يشرك (1) في حكمه) في قضائه (أحدا) منهم (واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته) لا أحد يقدر على تبديلها (ولن تجد من دونه ملتحدا) ملجأ (واصبر نفسك) احبسها (مع الذين يدعون ربهم بالغداة (2) والعشي) في عامة أوقاتهم (يريدون وجهه) رضاه (ولا تعد عيناك عنهم) لا تجاوزهم نظرك إلى غيرهم من الأغنياء الكفرة الذين دعوك إلى طردهم حتى يؤمنوا (تريد زينة الحياة) حال من الكاف أي مريدا مجالسة الأشراف طمعا في إيمانهم (الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه) نسبناه إلى الغفلة أو وجدناه غافلا (عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا) متقدما على الحق (وقل) الدين (الحق) حصل (من ربكم) أو هذا القرآن الحق منزلا من ربكم (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) تهديد لهم يفيد أنه تعالى لا ينفعه إيمانهم ولا يضره كفرهم (إنا اعتدنا للظالمين) الكافرين (نارا أحاط بهم سرادقها) فسطاطها شبه به النار المحيطة بهم أو دخانها ولهبا أو حائط من نار (وإن يستغيثوا) من العطش (يغاثوا بماء كالمهل) كالنحاس المذاب أو كدردي الزيت (يشوي الوجوه) لحره (بئس الشراب) هو (وساءت) النار (مرتفقا) متكأ مقابل حسنت مرتفقا (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا) منهم (أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم (3) الأنهار يحلون فيها من أساور) جمع أسورة وهي جمع سوار (من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا) وهي أبهى الألوان من (سندس) ما رق من الديباج (وإستبرق) ما غلظ منه (متكئين فيها على الأرائك) كهيئة الملوك جمع أريكة وهي سرير في الحجلة وهي بيت زين للعروس (نعم الثواب) الجنة (وحسنت) الأرائك (مرتفقا) متكأ...