____________________
(بعضهم أولى (1) ببعض) في الميراث من الأجانب (في كتاب الله) أي حكمه أو اللوح أو القرآن (إن الله بكل شئ عليم) ومنه الميراث.
9 - سورة التوبة مائة وتسع وعشرون آية مدنية وقيل إلا آيتين آخرها لم تصدر بالبسملة) روي عن علي (عليه السلام) أن البسملة أمان وهي نزلت لرفع الأمن بالسيف وروي أنها آخر سورة نزلت.
(أعوذ بالله من النار ومن شر الكفار العزة لله ولجميع المؤمنين) (براءة) واصلة (من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين) الناكثين أي خروج من عهودهم (فسيحوا) أيها المشركون أي سيروا (في الأرض أربعة أشهر) أجلهم الله من يوم النهر إلى تمام أربعة أشهر حتى يرجعوا إلى مأمنهم ثم يقتلون حيث وجدوا (واعلموا أنكم غير معجزي الله) لا تفوتونه وإن أمهلكم (وأن الله مخزي الكافرين) مذلهم في الدارين (وأذان) إيذان إعلام (من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر) سمي الأكبر لأنها كانت سنة تحج فيها المسلمون والمشركون ولم يحج المشركون بعد تلك السنة (أن) بأن (الله برئ من المشركين ورسوله) عطف على المستكن في برئ وقرئ بالنصب عطفا على اسم أن أو بواو المعية (فإن تبتم) من الشرك (فهو) فتوبتكم (خير لكم وإن توليتم) عن الإيمان (فاعلموا أنكم غير معجزي الله) غير فائتيه في الدنيا (وبشر الذين كفروا بعذاب أليم) في الآخرة (إلا الذين عاهدتم من المشركين) استثناء من المشركين أو استدراك أي ولكن من عاهدتم منهم (ثم لم ينقصوكم شيئا) من شروط العهد (ولم يظاهروا) يعاونوا (عليكم أحدا) من عدوكم (فأتموا إليهم (4) عهدهم إلى مدتهم) إلى انقضاء مدتهم التي عاهدتم عليها (إن الله يحب المتقين) بإتمام العهد (فإذا انسلخ) انقضى (الأشهر الحرم) التي هي مدة الأمان للناكثين (فاقتلوا المشركين) الناكثين (حيث وجدتموهم) في حل وحرم (وخذوهم) وأسروهم (واحصروهم) امنعوهم دخول مكة أو من الخروج إن تحصنوا (واقعدوا لهم كل مرصد) طريق يسلكونه (فإن تابوا) من الشرك (وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة) أي التزموا فعلهما وقبلوه (فخلوا سبيلهم) دعوهم ولا تعرضوا لهم (إن الله غفور رحيم وإن أحد من المشركين) المأمور بقتلهم رفع بما يفسره (استجارك) استأمنك (فأجره) آمنه (حتى يسمع كلام الله) ويتدبره (ثم أبلغه مأمنه) موضع أمنه أي وطنه إن لم يؤمن (ذلك) الأمن (بأنهم قوم لا يعلمون) الإيمان فآمنهم حتى يستمعوا فيعلموا (كيف) إنكار أي لا (يكون للمشركين عهد عند الله وعند ورسوله) يفون به لهما مع إضمارهم الغدر (إلا...
9 - سورة التوبة مائة وتسع وعشرون آية مدنية وقيل إلا آيتين آخرها لم تصدر بالبسملة) روي عن علي (عليه السلام) أن البسملة أمان وهي نزلت لرفع الأمن بالسيف وروي أنها آخر سورة نزلت.
(أعوذ بالله من النار ومن شر الكفار العزة لله ولجميع المؤمنين) (براءة) واصلة (من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين) الناكثين أي خروج من عهودهم (فسيحوا) أيها المشركون أي سيروا (في الأرض أربعة أشهر) أجلهم الله من يوم النهر إلى تمام أربعة أشهر حتى يرجعوا إلى مأمنهم ثم يقتلون حيث وجدوا (واعلموا أنكم غير معجزي الله) لا تفوتونه وإن أمهلكم (وأن الله مخزي الكافرين) مذلهم في الدارين (وأذان) إيذان إعلام (من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر) سمي الأكبر لأنها كانت سنة تحج فيها المسلمون والمشركون ولم يحج المشركون بعد تلك السنة (أن) بأن (الله برئ من المشركين ورسوله) عطف على المستكن في برئ وقرئ بالنصب عطفا على اسم أن أو بواو المعية (فإن تبتم) من الشرك (فهو) فتوبتكم (خير لكم وإن توليتم) عن الإيمان (فاعلموا أنكم غير معجزي الله) غير فائتيه في الدنيا (وبشر الذين كفروا بعذاب أليم) في الآخرة (إلا الذين عاهدتم من المشركين) استثناء من المشركين أو استدراك أي ولكن من عاهدتم منهم (ثم لم ينقصوكم شيئا) من شروط العهد (ولم يظاهروا) يعاونوا (عليكم أحدا) من عدوكم (فأتموا إليهم (4) عهدهم إلى مدتهم) إلى انقضاء مدتهم التي عاهدتم عليها (إن الله يحب المتقين) بإتمام العهد (فإذا انسلخ) انقضى (الأشهر الحرم) التي هي مدة الأمان للناكثين (فاقتلوا المشركين) الناكثين (حيث وجدتموهم) في حل وحرم (وخذوهم) وأسروهم (واحصروهم) امنعوهم دخول مكة أو من الخروج إن تحصنوا (واقعدوا لهم كل مرصد) طريق يسلكونه (فإن تابوا) من الشرك (وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة) أي التزموا فعلهما وقبلوه (فخلوا سبيلهم) دعوهم ولا تعرضوا لهم (إن الله غفور رحيم وإن أحد من المشركين) المأمور بقتلهم رفع بما يفسره (استجارك) استأمنك (فأجره) آمنه (حتى يسمع كلام الله) ويتدبره (ثم أبلغه مأمنه) موضع أمنه أي وطنه إن لم يؤمن (ذلك) الأمن (بأنهم قوم لا يعلمون) الإيمان فآمنهم حتى يستمعوا فيعلموا (كيف) إنكار أي لا (يكون للمشركين عهد عند الله وعند ورسوله) يفون به لهما مع إضمارهم الغدر (إلا...