وفي الدر المنثور أخرج ابن المنذر عن حسين بن علي أنه رؤي يصلي بين المغرب والعشاء فقيل له في ذلك؟ فقال: انهما من الناشئة.
وفي المجمع في قوله تعالى: " وتبتل إليه تبتيلا " وروى محمد بن مسلم وزرارة وحمران عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام أن التبتل هذا رفع اليدين في الصلاة وفي رواية أبي بصير قال: هو رفع يدك إلى الله وتضرعك.
أقول: وينطبق على قنوت الصلاة، وفي رواية هو رفع اليدين وتحريك السبابتين، وفي رواية الايماء بالإصبع وفي رواية الدعاء بإصبع واحدة يشير بها.
وفيه في قوله تعالى: " وطعاما ذا غصة " الآية عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سمع قارئا يقرء هذا فصعق.
وفي تفسير القمي في قوله: " وكانت الجبال كثيبا مهيلا " قال: مثل الرمل ينحدر.
ان ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله ان الله غفور رحيم _ 20.