تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢٠ - الصفحة ٣١٣
المأمون: بارك الله فيك يا بن رسول الله.
وفيه عن البرقي باسناده عن عمرو بن أبي نصر قال: حدثني رجل من أهل البصرة قال: رأيت الحسين بن علي عليه السلام وعبد الله بن عمر يطوفان في البيت فسألت ابن عمر فقلت: قول الله تعالى: " وأما بنعمة ربك فحدث " قال: أمره أن يحدث بما أنعم الله عليه.
ثم إني قلت للحسين بن علي عليه السلام: قول الله تعالى: " وأما بنعمة ربك فحدث " قال: أمره أن يحدث بما أنعم الله عليه من دينه.
وفي الدر المنثور عن البيهقي عن الحسن بن علي في قوله: " وأما بنعمة ربك فحدق " قال: إذا أصبت خيرا فحدث إخوانك.
وفيه أخرج أبو داود عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من أبلى بلاء فذكره فقد شكره ومن كتمه فقد كفره، ومن تحلى بما لم يغط فإنه كلابس ثوب زور.
(سورة ألم نشرح مكية أو مدنية وهي ثمان آيات) بسم الله الرحمن الرحيم ألم نشرح لك صدرك - 1. ووضعنا عنك وزرك - 2. الذي أنقض ظهرك - 3. ورفعنا لك ذكرك - 4.
فإن مع العسر يسرا - 5. إن مع العسر يسرا - 6. فإذا فرغت فانصب - 7. وإلى ربك فارغب - 8.
(بيان) أمر بالنصب في الله والرغبة إليه توصل إليه بتقدمة الامتنان والسورة تحتمل المكية والمدنية وسياق آياتها أوفق للمدنية.
وفي بعض الروايات عن أئمة أهل البيت عليهم السلام أن الضحى وألم نشرح سورة
(٣١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 ... » »»
الفهرست