وكان أمره إلى الله قال تعالى: " إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا " النساء: 98.
(بحث روائي) في الدر المنثور في قوله تعالى: " ولا تزر وازرة وزر أخرى " أخرج أحمد والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجة عن عمرو بن الأحوص أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال في حجة الوداع: ألا لا يجني جان إلا على نفسه لا يجني والد على ولده ولا مولود على والده.
وفي تفسير القمي في قوله تعالى: " إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور " قال: هؤلاء الكفار لا يسمعون منك كما لا يسمع أهل القبور.
وفي الدر المنثور أخرج أبو سهل السري بن سهل الجنديسابوري الخامس من حديثه من طريق عبد القدوس عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله: " إنك لا تسمع الموتى وما أنت بمسمع من في القبور " قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقف على القتلى يوم بدر ويقول:
هل وجدتم ما وعد ربكم حقا يا فلان بن فلان ألم تكفر بربك؟ ألم تكذب نبيك؟ ألم تقطع رحمك؟ فقالوا: يا رسول الله أيسمعون ما تقول؟ قال: ما أنتم بأسمع منهم لما أقول فأنزل الله: " إنك لا تسمع الموتى وما أنت بمسمع من في القبور " ومثل ضربه الله للكفار أنهم لا يسمعون لقوله.
أقول: وفي الرواية ما لا يخفى من لوائح الوضع فساحة النبي عليه السلام أجل من أن يقول ما ليس له به علم من ربه حتى ينزل الله عليه آية تكذبه فيما يدعيه ويخبر به.
على أن ما نقله من الآية لا يطابق المصحف فصدره مأخوذ من سورة النمل الآية 80 وذيله مأخوذ من سورة فاطر الآية 22.
على أن سياق الآية مكي في سياق آيات سابقة ولاحقة مكية.
وفي الاحتجاج في احتجاج الصادق عليه السلام: قال السائل: فأخبرني عن المجوس أفبعث إليهم نبيا؟ فإني أجد لهم كتبا محكمة ومواعظ بليغة وأمثالا شافية، ويقرون