الآية قالت: ما نعرف هذه الشجرة قال ابن الزبعرى: الزقوم بكلام البربر التمر والزبد وفي رواية بلغة اليمن فقال أبو جهل لجاريته: يا جارية زقمينا فأتته الجارية بتمر وزبد فقال لأصحابه: تزقموا بهذا الذي يخوفكم به محمد فيزعم أن النار تنبت الشجر والنار تحرق الشجر فأنزل الله سبحانه " إنا جعلناها فتنة للظالمين ".
أقول: وهذا المعنى مروي بطرق عديدة.
* * * ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين - 71. ولقد أرسلنا فيهم منذرين - 72. فانظر كيف كان عاقبة المنذرين - 73. إلا عباد الله المخلصين - 74. ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون - 75. ونجيناه وأهله من الكرب العظيم - 76. وجعلنا ذريته هم الباقين - 77.
وتركنا عليه في الآخرين - 78. سلام على نوح في العالمين - 79.
إنا كذلك نجزي المحسنين - 80. إنه من عبادنا المؤمنين - 81.
ثم أغرقنا الآخرين - 82. وإن من شيعته لإبراهيم - 83. إذ جاء ربه بقلب سليم - 84. إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون - 85.
أئفكا آلهة دون الله تريدون - 86 - فما ظنكم برب العالمين - 87.
فنظر نظرة في النجوم - 88. فقال إني سقيم - 89. فتولوا عنه مدبرين - 90. فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون - 91.