تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٥ - الصفحة ٣٠٨
وقوله: " فأصبحوا نادمين " لعل ندمهم إنما كان عند مشاهدتهم ظهور آثار العذاب وإن قالوا له بعد العقر تعجيزا واستهزاء: " يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين " الأعراف: 77.
قوله تعالى: " فأخذهم العذاب - إلى قوله - العزيز الرحيم " اللام للعهد أي أخذهم العذاب الموعود فإن صالحا وعدهم نزول العذاب بعد ثلاثة أيام كما في سورة هود، والباقي ظاهر.
* * * كذبت قوم لوط المرسلين - 160. إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون - 161. إني لكم رسول أمين - 162. فاتقوا الله وأطيعون - 163. وما أسئلكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين - 164. أتأتون الذكران من العالمين - 165. وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون - 166. قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين - 167. قال إني لعملكم من القالين - 168. رب نجني وأهلي مما يعملون - 169. فنجيناه وأهله أجمعين - 170. إلا عجوزا في الغابرين - 171. ثم دمرنا الآخرين - 172. وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين - 173. إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين - 174. وإن ربك لهو العزيز الرحيم - 175.
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»
الفهرست