تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٢ - الصفحة ٦٧
يجعل في أحد من معرفة نعمه - الا المعرفة بالتقصير عن معرفتها - كما لم يجعل في أحد (من ظ) معرفة ادراكه - أكثر من العلم انه لا يدركه - فشكر عز وجل معرفة العارفين بالتقصير عن معرفة شكره فجعل معرفتهم بالتقصير شكرا كما علم علم العالمين انهم لا لا يدركونه فجعله علما الحديث * * * وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبنى أن نعبد الأصنام - 35 رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه منى ومن عصاني فإنك غفور رحيم - 36 ربنا انى اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون - 37 - ربنا انك تعلم ما نخفى وما نعلن وما يخفى على الله من شئ في الأرض ولا في السماء - 38 الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل واسحق ان ربى لسميع الدعاء - 39. رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء - 40 ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب - 41 (بيان) تتضمن الآيات تذكرة ثانية بجملة من نعمه عقيب التذكرة الأولى التي يتضمنها قوله وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون الآية
(٦٧)
مفاتيح البحث: آل فرعون (1)، الصّلاة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»
الفهرست