تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٢ - الصفحة ٣٩
ويسقى من ماء صديد يتجرعه قال يقرب إليه فيتكرهه فإذا دنا منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه فإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره يقول الله تعالى: " فسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم " وقال: " وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه " وفي تفسير القمي في الآية قال قال ": يقرب إليه فيتكرهه فإذا دنا منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه فإذا شرب تقطعت أمعاؤه ومزقت تحت قدميه وانه ليخرج من أحدهم مثل الوادي صديد وقيح الحديث.
وفيه في رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام: العنيد المعرض عن الحق * * * ألم تر ان الله خلق السماوات والأرض بالحق ان يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد - 19 وما ذلك على الله بعزيز - 20 وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شئ قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص - 21 وقال الشيطان لما قضى الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما انا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل ان الظالمين لهم عذاب اليم - 22 وادخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجرى من تحتها
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 ... » »»
الفهرست