تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٢ - الصفحة ١٧٦
ووضع يده فوق يده وبسط يده على يده وفيه اخرج ابن المبارك وهناد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد واحمد في الزهد وابن أبي الدنيا في صفة النار وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث من طرق عن علي قال: أبواب جهنم سبعة بعضها فوق بعض فيملا الأول ثم الثاني ثم الثالث حتى يملا كلها وفيه اخرج ابن مردويه والخطيب في تاريخه عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى لكل باب منهم جزء مقسوم قال جزء أشركوا بالله وجزء شكوا في الله وجزء غفلوا عن الله.
أقول هو تعداد اجزاء الأبواب دون نفسها والظاهر أن الكلام غير مسوق للحصر.
وفيه اخرج ابن مردويه عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لجهنم باب لا يدخل منه الا من أخفرني في أهل بيتي وأراق دماءهم من بعدى.
أقول يقال خفره أي غدر به ونقض عهده.
وفيه أخرج أحمد وابن حبان والطبري وابن مردويه والبيهقي في البعث عن عتبة ابن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: للجنة ثمانية أبواب وللنار سبعة أبواب وبعضها أفضل من بعض.
أقول والروايات كما ترى تؤيد من قدمناه.
وفي تفسير القمي ": في قوله تعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل الآية قال قال العداوة وفي تفسير البرهان عن الحافظ أبى نعيم عن رجاله عن أبي هريرة قال قال على ابن أبي طالب: يا رسول الله أيما انا أحب إليك أم فاطمة؟ قال فاطمة أحب إلي منك وأنت أعز علي منها وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس وان عليه أباريق عدد نجوم السماء - وأنت والحسن والحسين وحمزة وجعفر في الجنة اخوانا على سرر متقابلين وأنت معي وشيعتك ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اخوانا على سرر متقابلين لا ينظر أحدكم في قفاء صاحبه
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»
الفهرست