شرح الأسماء الحسنى - الملا هادى السبزواري - ج ٢ - الصفحة ٩٥
الذاكر عند النفي في هذه الكلمة الطيبة أو في لا إله إلا الله إلى الأشياء أعني المهيات بعنوان السرابية ويراها باطلة بذواتها الا كل شئ ما خلا الله باطل وفى الاثبات إلى الوجود الحق بعنوان انه حق محيط محقق الحقايق مذوت الذوات ما خلقنا السماوات والأرض الا بالحق وانه نور ظاهر بالذات انقهرت سطوة نوره الوجودات أشد من انقهار أنوار الكواكب تحت سطوع نور الشمس في النهار بل لا نسبة بوجه بين القهرين ونعم ما قال صاحب سلسلة الذهب س لا نهنكى است كاينات آشام * عرش تا فرش در كشيده بكام * هر كجا كرده آن نهنك اهنك از من وما نه بوى مانده نه رنك * چه مركب درين فضا چه بسيط * هست حكم قنا بجمله محيط هست پركار كاركاه قدم * كرد أعيان كشيده خط عدم * نقطه ء زين دواير پركار نيست بيرون زدور أين پر كار * بلكه مقراض قهرمان حق است * قاطع وصل كل ما خلق است هر كه سر ميزند زحبيب بقا * ميبرد بر قدش قباى فنا * هندوي نفس راست غل دو شاخ تنك كرده بران جهان فراخ * كش كشانش دو شاخه در كردن * ميبرد تا بخدمت ذو المن كرسي لا مثلثي است صغير * أندر ان مضمحل جهان كبير * عقل داند زتنكى هر كنج كه در آن نيست ما ومن را كنج * دو نهال است رسته از يكپنج؟؟ * ميوه شأن نفس وطبع را تو بيخ؟؟
هست أين ميوه تلخ أول بار * آخر أرد حلاوت بسيار * سبحانك اللهم وبحمدك سبحان مصدر غير متصرف لازم الإضافة أي أسبحك تسبيحا والحال ان ذلك التسبيح مقرون بحمدك أو الحال انى مشغول بحمدك والأولى ان يكون الباء للسببية والحمد مصدرا مضافا إلى الفاعل والمفعول محذوفا أو بالعكس أي الحال ان ذلك التسبيح بسبب حمدك نفسك أي تسبيحي بحولك وقوتك ومقهور تحت تسبيحك لنفسك وحمدي مبهور تحت حمدك إياك أنت كما أثنيت على نفسك ونحن لا نحصى ثناء عليك كيف وثنائنا عارية من جنابك ووديعة لدنيا من حضرتك ولابد يوما ان يرد الودايع والتسبيح يؤل إلى الحمد والحمد يؤل إلى التسبيح فكأنه قيل سبحانك وبتسبيحك وحمدا لك وبحمدك واليه يشير قوله تعالى وان من شئ الا يسبح بحمده أي يسبح بتسبيحه تعالى لنفسه وهذا المعنى قصد من قال معنى قوله تعالى الحمد لله ان الحامدية والمحمودية له بناء على استعمال المصدر في القدر المشترك بين المبنى للفاعل والمبنى للمفعول وما ذكرنا في هذا المقام
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»