والغاية والصفة وبدل البعض أو منفصل وهو العقل والحس والعرف والنية والاجماع والسمع وفعله وتقريره والاستثناء كصيغه حقيقة في المتصل مجاز في المنقطع وقيل مشترك فيهما لفظا وقيل معنى لنا التبادر وأولوية المجاز على الاشتراك وعدم حملهم عليه الا مع تعذر المتصل والتخلف في باب الاقرار لمراعاة الأصل والاستعمال أعم من الحقيقة وهو الاخراج بحرف وضعت له غير الصفة وخرج بالوضع مثل الغاية وبالأخير مثل آلهة الا الله وبعضهم لم يعتبره والشهرة في نحوله الف الا مائة برفعها وقيل الاخراج بالا وأخواتها وقيل نحوها وينتقض طردا بمثل الغاية وله الف يحط مائة وله الخاتم ولي فصه الا ان يراد بالمعطوف الأداة الموضوعة له الغزالي هو قول ذو صيغ محصورة دال على المذكور لم يرد بالقول الأول ونقض عكسه بكل فرد وطرده بالشرط والوصف والنفي
(١٨٣)