هذا نزلهم يوم الدين 56 نحن خلقناكم فلولا تصدقون 57 أفرأيتم ما تمنون 58 أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون 59 نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين 60 في الفقيه (1)، والمحاسن (2)، والمعاني: عن الصادق (عليه السلام) إنه سئل عن الهيم، قال: الإبل (3).
وفي رواية: الهيم: الرمل (4). والقمي: الهيم الإبل (5)، وقرئ شرب بضم الشين.
* (هذا نزلهم يوم الدين) *: فما ظنك بما يكون لهم بعدما استقروا في الجحيم، وفيه تهكم بهم لأن النزل ما يعد للنازل تكرمة له.
وقيل: النزل ما ينزل عليه صاحبه (6).
القمي: قال: هذا ثوابهم يوم المجازاة (7).
* (نحن خلقناكم فلولا تصدقون) *: بالخلق أو بالبعث.
* (أفرأيتم ما تمنون) *: ما تقذفونه في الأرحام من النطف.
* (أأنتم تخلقونه) *: تجعلونه بشرا سويا.
* (أم نحن الخالقون * نحن قدرنا بينكم الموت) *: قسمناه عليكم، وأقتنا موت كل بوقت معين، وقرئ بتخفيف الدال.
* (وما نحن بمسبوقين) *: بمغلوبين.