التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٩٤
وثلة من الآخرين 40 وأصحب الشمال ما أصحب الشمال 41 في سموم وحميم 42 وظل من يحموم 43 لا بارد ولا كريم 44 * (وثلة من الآخرين) *: قال: بعد النبي (صلى الله عليه وآله) من هذه الأمة (1).
وعن الصادق (عليه السلام) إنه سئل عنها فقال: " ثلة من الأولين ": حزقيل مؤمن آل فرعون، " وثلة من الآخرين ": علي بن أبي طالب (عليه السلام) (2).
وفي المجمع: عن جماعة من المفسرين: أي جماعة من الأمم الماضية التي كانت قبل هذه الأمة، وجماعة من مؤمني هذه الأمة (3).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) مرفوعا: إن جميع الثلتين من أمتي، ثم أيد القول الأول بقوله (صلى الله عليه وآله): إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة، ثم تلا هذه الآية (4).
وفي الخصال: عنه (صلى الله عليه وآله): أهل الجنة مائة وعشرون صفا، هذه الأمة منها ثمانون صفا (5).
* (وأصحب الشمال ما أصحب الشمال * في سموم) *: في حر نار ينفذ في المسام.
* (وحميم) *: ماء متناه في الحرارة.
* (وظل من يحموم) *: من دخان أسود.
* (لا بارد) *: كسائر الظل.
* (ولا كريم) *: ولا نافع. القمي: قال: " الشمال ": أعداء آل محمد صلوات الله عليهم، وأصحابهم الذين والوهم، " في سموم وحميم "، قال: " السموم ": اسم النار، " والحميم ": ماء قد

١ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٤٩، س ٢.
٢ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٤٨، س ٦.
٣ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٢١٩، س ١١.
٤ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٢١٩ - ٢٢٠، في ذيل حديث طويل، س ٢.
٥ - الخصال: ص 601، ح 5، أبواب المائة فما فوقه، أهل الجنة عشرون ومائة صنف.
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»