التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٩٥
إنهم كانوا قبل ذلك مترفين 45 وكانوا يصرون على الحنث العظيم 46 وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظما أإنا لمبعوثون 47 أو آباؤنا الأولون 48 قل إن الأولين والآخرين 49 لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم 50 ثم إنكم أيها الضالون المكذبون 51 لآكلون من شجر من زقوم 52 فمالئون منها البطون 53 فشاربون عليه من الحميم 54 فشاربون شرب الهيم 55 حمى، " وظل من يحموم " قال: ظلمة شديدة الحر " لا بارد ولا كريم " قال: ليس بطيب (1).
* (إنهم كانوا قبل ذ لك مترفين) *: منهمكين في الشهوات.
* (وكانوا يصرون على الحنث العظيم) *: الذنب العظيم، قيل: يعني الشرك (2).
* (وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظما أإنا لمبعوثون * أو آباؤنا الأولون) *: وقرئ " أو " بالسكون.
* (قل إن الأولين والآخرين * لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم) *: أي ما وقت به الدنيا، وحد من يوم معين عند الله معلوم له.
* (ثم إنكم أيها الضالون المكذبون) *: بالبعث.
* (لآكلون من شجر من زقوم * فمالئون منها البطون) *: من شدة الجوع.
* (فشاربون عليه من الحميم) *: لغلبة العطش.
* (فشاربون شرب الهيم) *: الإبل التي بها الهيام، وهي داء يشبه الإستسقاء جمع أهيم، وهيماء، أو الرمال على أنه جمع هيام بالفتح، وهو الرمل الذي لا يتماسك.

١ - تفسير القمي: ج ٢، ص 349، س 4.
2 - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 448، س 4.
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»