فسبح باسم ربك العظيم 74 فلا أقسم بمواقع النجوم 75 وإنه لقسم لو تعلمون عظيم 76 فزعا من صرختها (1).
* (ومتاعا) *: ومنفعة.
* (للمقوين) *: الذين ينزلون القوى (2)، وهي القفر، أو الذين خلت بطونهم أو مزاودهم من الطعام، من أقوت الدار إذا خلت من ساكنيها، كذا قيل (3).
والقمي: قال: المحتاجين (4).
* (فسبح باسم ربك العظيم) *: فأحدث التسبيح بذكر اسمه. في المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) لما نزلت هذه الآية قال: اجعلوها في ركوعكم (5)، وفي الفقيه مثله (6).
* (فلا أقسم بمواقع النجوم) *: بمساقطها، وقرئ بموقع.
القمي: قال: معناه فاقسم بمواقع النجوم (7).
وفي المجمع: عن الباقر والصادق (عليهما السلام) إن مواقع النجوم رجوما للشياطين، فكان المشركون يقسمون بها، فقال سبحانه: " فلا أقسم بها " (8).
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: كان أهل الجاهلية يحلفون بها، فقال الله عز وجل:
" فلا أقسم بمواقع النجوم " قال: عظم أمر من يحلف بها (9).
* (وإنه لقسم لو تعلمون عظيم) *: في الفقيه: عن الصادق (عليه السلام) يعني به اليمين بالبراءة