التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٩٠
وأصحب اليمين ما أصحب اليمين 27 في سدر مخضود 28 وطلح منضود 29 وظل ممدود 30 * (وأصحب اليمين ما أصحب اليمين) *: القمي: قال: " اليمين ": أمير المؤمنين (عليه السلام)، و " أصحابه ": شيعته (1).
* (في سدر مخضود) *: مقطوع الشوك.
القمي: قال: شجر لا يكون له ورق ولا شوك فيه (2).
* (وطلح منضود) *: شجر موز أو أم غيلان (3) نضد حمله من أسفله إلى أعلاه.
القمي: عن الصادق (عليه السلام) إنه قرأ " وطلع منضود " قال: بعضه إلى بعضه (4).
وفي المجمع: روت العامة عن علي (عليه السلام) إنه قرأ رجل عنده: " وطلح منضود " فقال: ما شأن الطلح إنما هو وطلع كقوله: " ونخل طلعها هضيم " (5)، فقيل له: ألا تغيره؟ فقال: إن القرآن لا يهاج اليوم ولا يحرك (6).
ورواه عنه ابنه الحسن (عليه السلام)، وقيس بن سعد، ورواه أصحابنا عن يعقوب، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) " وطلح منضود " قال: لا، " وطلع منضود " (7).
* (وظل ممدود) *: في المجمع: في الخبر أن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة لا يقطعها، إقرؤوا إن شئتم: " وظل ممدود " (8).
قال: وروي أيضا إن أوقات الجنة كغدوات الصيف لا يكون فيه حر ولا برد (9).
وفي الكافي: عن الباقر (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث يصف فيه أهل الجنة، قال: ويتنعمون في جناتهم في ظل ممدود، في مثل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وأطيب من ذلك (10).

١ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٤٨، س ١٢.
٢ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٤٨، س ١٢.
٣ - أم غيلان: وهي شجرة ذات أنوار ورائحة طيبة. وفي مجمع البحرين: ج ٥، ص ٤٣٩. وأم غيلان: شجر معروف، ومنه كثير في طريق مكة.
٤ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٤٨، س ١٣.
٥ - الشعراء: ١٤٨.
٦ و ٧ و ٨ و ٩ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٢١٨.
١٠ - الكافي: ج ٨، ص 99، س 7، ح 69، حديث الجنان والنوق.
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»