فبأي آلاء ربكما تكذبان 23 وله الجوار المنشئات في البحر كالأعلم 24 فبأي آلاء ربكما تكذبان 25 كل من عليها فان 26 وصغاره. وقيل: " المرجان ": الخرز (1) الأحمر (2)، وقرئ يخرج على البناء للمفعول.
وفي قرب الإسناد: عن الصادق، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام) " يخرج منهما "، قال: من ماء السماء، ومن ماء البحر، فإذا أمطرت فتحت الأصداف أفواهها في البحر فيقع فيها من ماء المطر فتخلق اللؤلؤ الصغيرة من القطرة الصغيرة، واللؤلؤة الكبيرة من القطرة الكبيرة (3).
والقمي: عن الصادق (عليه السلام) قال: علي وفاطمة صلوات الله عليهما، بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه، " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ": قال: الحسن والحسين (عليهما السلام) (4).
وفي المجمع: عن سلمان الفارسي، وسعيد بن جبير، وسفيان الثوري، إن " البحرين ":
علي وفاطمة (عليهما السلام)، والبرزخ: محمد (صلى الله عليه وآله)، و " اللؤلؤ والمرجان ": الحسن والحسين (عليهما السلام) (5).
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان * وله الجوار) *: السفن، جمع جارية.
* (المنشئات) *: قيل: المرفوعات الشراع (6)، وقرئ بكسر الشين، أي الرافعات الشراع (7).
* (في البحر كالأعلم) *: كالجبال، جمع علم وهو الجبل الطويل.
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان * كل من عليها) *: من على وجه الأرض.